سياسة سعودية ايجابية تجاه لبنان.. هذا ما سمع من الموفد السعودي

فيما أنهى الوفد السعودي برئاسة المسؤول عن ملف لبنان في الخارجية السعودية الامير يزيد بن فرحان مهمّته امس وغادر إلى الرياض في ظل توقعات بزيارة وفد سعودي آخر لبيروت قبل الخميس المقبل، يصل الموفد الأميركي هوكشتاين في زيارة تأتي قبل 72 ساعة من جلسة الانتخاب الرئاسي المقرّرة الخميس، وقبيل مغادرته التقى الأمير بن فرحان رؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام والسيدة بهية الحريري ممثلةً الرئيس سعد الحريري. وبعد الاجتماع قال السنيورة : «اللقاء كان بناءً جداً وكان بحث في مسارات حكم الدستور وحُسن استكمال اتفاق الطائف».

وفي الوقت الذي ظلت اللقاءات التي عقدها الموفد السعودي بعيداً من الاعلام، عُلم انّها شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل والنواب السنّة وآخرين، وذلك في حضور السفير السعودي في لبنان وليد البخاري.

وقال أحد النواب الذين التقوا الموفد السعودي لـ«الجمهورية»، انّ ما سمعه وبعض زملائه منه «يبشر بالخير»، وانّ المملكة العربية السعودية تريد الانفتاح على لبنان، ولكن هذا الانفتاح مرتبط بإنجاز اللبنانيين الاستحقاق الرئاسي.

وأشار هذا النائب، انّ الموفد السعودي لم يدخل في أسماء المرشحين للرئاسة، ولكنه اكّد انّ المملكة تحبذ انتخاب رئيس يعيد بناء الدولة ويتقيّد باتفاق الطائف وعروبة لبنان ويعمل لتحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد.

Exit mobile version