اشترت مجموعة “سوني” اليابانية شركة “بانجي” الأميركية لألعاب الفيديو مقابل 3,6 مليارات دولار، وفق بيان نشر، مساء الإثنين.
وتأتي صفقة “سوني” لشراء “بانجي” مبتكرة لعبة “هالو” الرائجة عقب إعلان “مايكروسوفت” اتفاقا تاريخيا بقيمة 69 مليار دولار للاستحواذ على “أكتيفيجن بليزرد” مبتكرة “كول أوف ديوتي” التي حققت نجاحا كبيرا، وهو أمر سيعزز حضورها في مجال ألعاب الفيديو.
وستواصل سوني “العمل بشكل مستقل” عن “سوني إنتراكتيف إنترتينمنت”، وهي شركة ألعاب فيديو تابعة للمجموعة اليابانية، وفقا للبيان.
وقال رئيس “سوني إنتراكتيف إنترتينمنت”، جيم راين، عن الصفقة “إنها خطوة مهمة في استراتيجيتنا الهادفة إلى وصول بلايستايشن إلى جمهور أوسع بكثير”.
وللمفارقة، يقع مقر “بانجي” قرب المقر الرئيسي لشركة “مايكروسوفت” في ولاية واشنطن، ويعتبر امتياز لعبة “هالو” الخاصة بها من بين ألعاب الفيديو التي ساهمت في انتشار أجهزة “إكس بوكس” التابعة لمايكروسوفت.
ومنذ تأسيسها أوائل العام 1991، ابتكرت “بانجي” ألعابا يمكن تشغيلها على جهازَي “بلايستايشن” وإكس بوكس” المنافسين، وكذلك على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل ببرامج “مايكروسوفت ويندوز”.
ويشهد هذا القطاع ازدهارا، وقد أعلنت شركة “تايك-تو” لألعاب الفيديو صفقة في كانون الثاني/يناير الجاري للاستحواذ على “زينغا” مبتكرة لعبة “فارمفيل” مقابل 12,7 مليار دولار.