إسرائيليات

سوليفان وصل الى إسرائيل وسيبحث وقف الحرب ودولة فلسطينية تمهيدا للتطبيع مع السعودية

اسرائيل

 

 

وصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل اليوم، قادما من السعودية. وسيبدأ سوليفان زيارته بلقاء مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وسيقدم له الموقفين الأميركي والسعودي من اتفاق بين الأطراف الثلاثة ويشمل تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، ومشروط بوقف الحرب على غزة واتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ونقل موقع “واينت” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “هذا كأن نتنياهو قال ’لا’ لسوليفان قبل وصوله إلى البلاد”. وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا مع سوليفان، في الأيام الأخيرة، أن انطباعهم هو أن سوليفان يولي أهمية بالغة لزيارته إسرائيل وأنها قد تشكل “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية. ووفقا للمسؤولين ذاتهم، فإنه من دون التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب على غزة وتصريح إيجابي من جانب نتنياهو حول دولة فلسطينية مستقبلية، سيتم تعليق اتفاق تطبيع مع السعودية لفترة طويلة.

واوضح سوليفان في محادثات مغلقة إنه “إذا أهدرنا هذه الفرصة فسنعلق في مشكلة كبيرة والرأي العام الدولي ليس في صالح إسرائيل، والسنوار يضربنا بقوة”، وأن رسالة سوليفان هي أن المصلحة الإستراتيجية الإسرائيلية هي أن عليها القول “نعم”، وأن الولايات المتحدة ستشرك مصر وقطر، وبغياب قدرة إسرائيل على الإدراك أنها ستشارك في “لعبة” دولية، سيكون من الصعب جدا أن يتم التقدم إلى الأمام في مسألة التطبيع.

وأضاف سوليفان خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين أنه “أنظروا إلى 13 نيسان (ليلة الهجوم الإيراني ضد إسرائيل)، فقد حافظت دول المنطقة على الإستراتيجية الإسرائيلية ودافعوا عنها أمام إيران باعتراض الصواريخ والمسيرات. عليكم اختيار هذه الطريق، وإذا وافقتم سنتمكن من تهدئة القتال في الشمال (حزب الله. وما هي الإمكانيات؟ حكم عسكري في غزة أو أي بديل آخر، هو أسوأ. وحزب الله يصعد هجماته وحسب ولا يرتدع”، حسبما نقل عنه “واينت”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سوليفان سيطرح خلال زيارته لإسرائيل موقف الولايات المتحدة بأن تمتنع إسرائيل عن شن اجتياح واسع لرفح.

وسيلتقي سوليفان اليوم مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجي، رون ديرمر. وسيلتقي غدا مع وزير الأمن، يوآف غالانت، وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس.

زر الذهاب إلى الأعلى