سهى الأسعد: أترشّح لعضوية مجلس نقابة المحامين ….
أكّدت المحامية سهى بلوط الأسعد أنّ ترشّحها لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت في دورة تشرين الثاني المقبل يأتي لمتابعة “رسالة العطاء من الداخل”، ووعدت المحامين الذين غصّت دارتها بحضورهم، “بالعمل الدؤوب ضمن سياسة الباب المفتوح للقائكم والإستماع إلى مطاليبكم وتلبيتها ضمن حدود القانون والأنظمة المرعية الإجراء.”
تكثّف المحامية سهى بلوط الأسعد لقاءاتها خارج العدليات والمحاكم بزملائها المحامين وتفتح دارتها في الحازمية للإجتماع بهم على مراحل وأفواجًا أفواجًا للوقوف على تطلعاتهم والتداول معهم بما تحمله من أفكار تأمل في أن تحقّقها في ما لو وصلت إلى عضوية مجلس النقابة وهي التي تملك رصيدًا كبيرًا في معرفة أحوال النقابة وشوؤنها وشجونها خصوصًا مع ملازمتها على مدى سنتين “مكتب القرار” في النقابة.
فقد لبّى ثمانون محاميًا ومحامية دعوة المحامية سهى بلوط الأسعد إلى لقاء في دارتها في الحازمية ، في حضور النقيب السابق للمحامين ناضر كسبار ومحامين عاملين ومتدرجين.
وبعد الترحيب بالحاضرين، شدّدت الأسعد على أواصر العلاقة بين المحامين الذين يشكّلون عائلة واحدة، وقالت إنّ نقابة المحامين هي الأمّ الجامعة والملاذ الآمن للمحامين، وقد بناها المحامون الذين سبقونا من نقباء وأعضاء مجلس نقابة ومحامين، ووضع كلّ جيل مدماكًا حتّى باتت صرحًا شامخًا ونحن نكمل المسيرة.
وخاطبت الأسعد المحامين المتدرّجين بالقول:” أنتم مستقبل المهنة ونحن نتكل عليكم لمتابعة المسيرة لتبقى نقابة المحامين أمّ النقابات، ولتبقى المحاماة المهنة الأكثر عطاء، تؤدّي رسالتها بكلّ فخر واعتزاز.
وأضافت المحامية الأسعد : بعد أكثر من ثلاثين سنة في ممارسة مهنة المحاماة، وفي تعاطي الشأن العام النقابي، قرّرت الترشّح لمركز العضوية لكي أتابع رسالة العطاء من الداخل، وأعدكم بالعمل الدؤوب ضمن سياسة الباب المفتوح للقائكم، والإستماع إلى مطاليبكم وتلبيتها ضمن حدود القانون والأنظمة المرعية الإجراء.
وختمت الأسعد بالقول: إتكالي عليكم في هذه الحملة الانتخابية، وعلى صوت كلّ محام إلى أيّ منطقة أو طائفة انتمى