سلسلة شخصيات عزت بالرئيس الحص

سلسلة شخصيات عزت بالرئيس الحص

توالت اليوم التصريحات الناعية الرئيس سليم الحص “ضمير لبنان” و”المدافع عن القانون والطائف ورجل الدولة الذي طالما عمل بإخلاص لمصلحة الوطن”.

ندوة العمل الوطني
فقد نعته “ندوة العمل الوطني” “بكثير من الحزن والأسى”، وهو مؤسسها ورئيسها الفخري الدائم، وقالت: “كان للرئيس سليم الحص حضورا دائما ومحببا في ضمير كل لبناني شريف، فكان بحق ضمير لبنان والوطن, رعى وساند بمواقفه وقرارته الثابتة والشجاعة ، حق المقاومة اللبنانية في تحرير االأرض وواكب تطورها في كل مراحلها، متخطيا الضغوط الدولية. حمل هم تحرير فلسطين وتحرير الارادة العربية وحق الشعوب العربية في التنمية والرفاه والتقدم . كان الرئيس الراحل رمزا للكرامة الوطنية والشموخ ، لم يخطىء يوما في التمييز بين الصديق وبين العدو ولم يستجد العدو تحت عنوان مطالب الصديق المفترض . ترك لنا مدرسة في الكرامة الوطنية وفي مفاهيم الحكم الرشيد والإصلاح والنهضة الإجتماعية والإقتصادية والعلم والثقافة والتنمية المستدامة وترك لنا مدرسة في الصدق والشفافية والترفع عن الغايات والمكاسب الشخصية الخاصة”.

الخليل
ونعاه النائب السابق أنور الخليل الذي قال:” رحل الرجل الاستثنائي في تاريخ لبنان الحديث. كان اسثنائياً في عمله في الشأن العام. لم يكن رجل سياسة يخضع الدولة وإداراتها لمصلحة حزبيته، بل رجل دولة يعمل لمصلحة الوطن وشعبه. يعطي ولا يأخذ. كان استثنائياً في رؤيته الاقتصادية. حذر ونبه في سبيل وقف الفساد على أنواعه، وهو الوحيد، مع ثلة من رفاقه، وضعوا خطة للخروج من أزمة المديونية وتصحيح الوضع المالي ووقف الاستدانة، تجنباً لانهيار لبنان اقتصادياً فمنعوه. كان اسثنائياً في التزامه تطبيق الدستور والاصلاحات الدستورية التي أقرها إتفاق الطائف وانحياز لدولة القانون لا دولة الطوائف أحزابها، وكان ملتزماً خيار المقاومة”.

المجلس العام الماروني
وعزّى المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، “لبنان وعائلة الفقيد الئيس سليم الحص الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ لبنان المعاصر”، وأثنى على “دوره الوطني الكبير ومناقبيته وأخلاقه العالية إذ كان مثالاً للمسؤول الذي تعامل مع جميع اللبنانيين بالمساواة والعدل، وأدار شؤون البلاد بشفافية ونزاهة وعلم، مما جعله نموذجاً يحتذى به في القيادة والإدارة”.

سكرية
نعاه أيضًا رئيس “الهيئة الوطنية الصحية – الصحة حق وكرامة ” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح معزيا “عائلته والشعب اللبناني وأحراره، وكل من يلتزم طريق الحق ممارسة لا شعارا”.

وقال:”شكل نهجه ومواقفه أنموذجاً إنسانيا أخلاقيا شريفا، وكان نظيف الكف، واضح النهج في مواقفه الوطنية والقومية ونصرته للحق، وتجلى ذلك بدعمه للمقاومة ضد العدو الصهيوني، وبإيمانه بحقوق المواطن وفي مقدمها الحق في الصحة وحفظ كرامته باعتباره حقا مكتسبا لا منة أو فعل عمل خيري أو زبائني”.

ختم: “تطورت العلاقة بيننا من شخصية عام 1989 إلى قضية تجمعنا،حيث كان أول من دعاني الى ندوة في دار الندوة وكان رئيسها عام 1998 تم خلالها مناقشة السياسة الدوائية “نوعية وتسعيرا” انتهت بتبنٍّ مطلق لمواقفنا ومعركتنا بوجه الفساد الصحي ومتابعة جدية مسؤولة”.

العزم

بدوره، نعى المنسق العام لتيار “العزم” في عكار الدكتور هيثم عز الدين الرئيس الحص “القامة الوطنية الشامخة والمدرسة المتأصلة في النزاهة والعمل السياسي الشريف الساعي اولا واخيرا الى خدمة الوطن والانسان. في أصعب الظروف نفتقد شخصية وطنية من الطراز الرفيع ومرجعاً حكيما نحن أحوج ما نكون اليه”.

الخير
واستذكر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير المواقف الوطنية والعروبية للراحل الكبير و “وقوفه الدائم مع قضية فلسطين و سيادة لبنان واستقلاله”.

ونوه بـ “مواقفه الوطنية المشرّفة وما صدر عن حكومته من قرارات عادلة وحكيمة على كل المستويات ووقوفه مع المقاومة وتكريسه افضل العلاقات مع الشقيقة سوريا “.

سوق
وعزى بالرئيس الحص أيضا الرئيس السابق لحزب “الخضر” توفيق سوق الذي اعتبر أن “برحيل دولة الرئيس سليم الحص يفقد لبنان رجل دولة و أحد أعمدة العمل السياسي والوطني والقومي، رئيسًا استثنائيًا نزيهًا وزاهدًا متمسكًا بالمبادىء التي آمن بها رغم الضغوط التي تعرض لها. كان ضمير لبنان قولا وفعلا ، لم تغره السلطة التي تولاها في احلك الظروف واصعبها بتاريخ لبنان ، الحريص على المصلحة الوطنية والمترفع عن أي مصلحة شخصية ، اكتسب محبة واحترام وتقدير اللبنانيين ، سيبقى في قلوبنا”.

رحمة
بدوره اعتبر النائب السابق إميل رحمه أن “الرئيس الحص ليس ضمير لبنان فحسب، بل منارة الضمير الذي لم يغب عن سلوكه يوما في رئاسة الحكومة والوزارات التي تولى، إلى وطنيته الصافية ونزاهته المشهود لها”.

وقال: “كان رحمه الله المتقدم بين الأوادم، وإنسانيا، شفافا، صارما، يعطي لكل ذي حق حقه غني على تقشفه وتعففه، ومصدر غناه الأخلاق يغرف من معينها ويعكسها أداء أصبح قدوة لمن تعاون معه في كل المناصب التي تقلد”.

صادق
ونعى امام ومفتي النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق “القامة الوطنية الكبيرة المُجْمَعِ على استقامتها ، ونزاهتها، ونظافة كفّها ، وإيمانها الراسخ بالعيش المشترك وحرصها عبر كل الأحداث والمنعطفات وتفاوت الرؤى والممارسات السياسية على كرامة الموقف اللبناني بالديبلوماسية الحكيمة والشجاعة في آن”.

ختم:”تحفظ له مدينة النبطية وجوارها الكريم التفاتته الوطنية المعبرة عام ١٩٩٩ م باتصاله المباشر هاتفياً، عقب مسيرة تحرير بلدة أرنون الغاضبة وتقطيع اسلاك الذلّ الملتفة على خاصرتها ، مهنئاً بالانجاز الوطني الفخور ضد المحتل الغاشم”.

اتحاد نقابات العمال والمستخدمين
وأسف “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” لغياب “قامة وطنية كبيرة بامتياز”، وقال: “كان الرئيس الحص مثالًا لنظافة الكف رجل دولة من أرفع طراز ، صاحب ضمير حي، لا يشترى ولا يباع عروبي الهوى لم تغيره الظروف وبقي متمسكًا بثوابته وقناعاته الوطنية حتى آخر حياته” .

ذبيان
وأعرب رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان عن “عميق الأسف لرحيل قامة وطنية عز نظيرها بحجم دول الرئيس سليم الحص الذي كان وبحق ضمير لبنان وهو الشخصية الوطنية التي لم تتلوث يداها بموبقات السلطة والمال الحرام على غرار غالبية من وصلوا الى كراسي الحكم لا سيما بعد فترة الحرب الأهلية”.

 

Exit mobile version