سفيرة دولة الإرهاب والزمر النتنة!
بقلم//جهاد_أيوب
لم يعد خافياً أن سفيرة الكيان الإرهابي أميركا النازية هي الحاكمة في لبنان، ومن يتشدق بالحرية والاستقلال يلعبون في دار سفارتها حيث الباب العالي، ويأخذون تعليماتهم من أوامر هذه السفيرة الحاقدة، وما تقوم به هذه الأيام من نشاطات وزيارات واتصالات واجتماعات وحفلات رقص وتعليمات تحريضية ضد فئة وازنة وأساسية داخل المجتمع اللبناني مريب ويؤكد أن أميركا عدوة لنا، وهي لا تقوم إلا بما تملى عليها صهيونيتها، ولكن الحقد الكامن داخل بعض من يحمل الجنسية اللبنانية أوصلهم إلى غباء طائش، وجهل متعمد، وضياع هويتهم الإنسانية، والسعي إلى خراب وطنهم إرضاء للعم سام، ونظراً لفشلهم في كل ما طمحوا إليه، وتحطيم مشاريعهم على اعتاب الضاحية، ولعدم مراجعة انفسهم وطنياً ” يفتقدونها”، وأصبحوا صناعة طائفية كحراس للمشروع الصهيوني، واخلاقياً ” لا يعرفون معانيها”، هم اليوم مشوهون مهلهلون لا يتمكنون من مراجعة ذاتية، لذلك لا عجب أن يستمروا بحقدهم على انفسهم وغيرهم ووطنهم، لقد وقعوا بالهبل مع ربطة عنق وعطر نسائي يخرج منه رائحة نتنة، ولا أمل منهم! سفيرة دولة الإرهاب أميركا النازية في لبنان تتدخل بكل صغيرة وكبيرة، ولو كتبنا تصرفاتها وطلباتها نحتاج إلى كُتب عديدة، ولكن نكتفي بالإشارة إلى أن دورها أخبث ما يكون، وتصنع الخبثاء الجهلاء، وهؤلاء الحمقى تعساء يعتقدون بصداقتها، وفي الحقيقة هي تستخدمهم كما تستخدم محارم الحمام بعد قذارتها! اليوم تضع شروطها لمواقع حساسة في الدولة، ولا من يرفع الصوت ولا ينتقدونها، وتوظف هذا بذاك من خلال اتصال وتوصية وأمر ينفذ دون نقاش، لا بل تُفتح لها الأبواب وغرف العباد، وللأسف لا نعرف كدولة لبنانية ماذا يصلها عبر نوافذ لبنان البرية والبحرية والجوية…فلتان يُعلم الخبثاء الاحتلال! إلى متى يحق لهذه المخلوقة “مشوهة فكرياً وحاقدة علينا” التنقل بحرية، والاجتماع مع عملاء لها وفي دكانتها؟ وجب أن تتحرك وزارة الخارجية ( تضحكون من كلامي) لوضع الحد الحاسم لهكذا تدخل تصرف! وجب لجم هذه المخلوقة الشرسة، والتي تفكر كصفراء وتنفذ شرها بالدماء، وتتحدث كزرقاء، لا بد من لجمها من قبل أهل السادة، وعلى كل مواطن منعها من دخول مناطقه، فيكفي أن دولتها هي عدونا الأول، وبسلاحها تُموت البشرية في كل مكان خاصة في بلاد العرب والمسلمين، إضافة إلى كيد أفعالها الشيطانية…حقاً أميركا الشيطان الأكبر، ووجودها ضد البشرية ولتخريب الطبيعة والقيم والأخلاق والدين، وبنظرة خاطفة على دول تابعة نجد أن المسؤولين فيها وزعاماتها ورجال الدين وموظف الدولة ينخرهم الفساد والخيانة !