لم تثمر زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى قصر الإليزيه ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن اي جديد. فلم تفتح ابواب الرياض أمام الحكومة الجديدة ولم يحصل على اي هبات او قروض دون اي شروط مسبقة، ولم يأخذ الثقة الدولية التي يحتاجها للإقلاع بالحكومة. هذه الزيارة جاءت لكسر الحصار الغربي المفروض على لبنان منذ الزيارة الاخيرة لماكرون عقب انفجار الرابع من آب. ومحاولة لبنانية لكسر جدار التواصل مع الخليج لا سيما السعودية.
اقتصاديا لم تزل طوابير الذل امام محطات الوقود توازيا مع ندرة المادة الخضراء من السوق لنجدها في السوق الموازية، بإنتظار رفع الدعم الكلي كما حصل مع المازوت. تزامنا مع استكمال الحزب توزيع المازوت الايراني على كامل خارطة لبنان.
الى ذلك اعلنت وزارة التربية والتعليم العالي تأجيل انطلاق العام الدراسي الى الشهر ١١ من الشهر المقبل بعدما كان من المقرر ان ينطلق اليوم، تزامنا مع حراك المعلمين والصعوبات المالية و اللوجستية التي تحول دون انطلاق سليم للعام الدراسي.
صحيا سجل عداد وزارة الصحة لفيروس كورونا يوم أمس ٥٠٠ إصابة، إضافة الى ٩ حالات وفاة، الى ذلك حذر وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض من الاجراءات الوقائية القائمة في المطار نظرا انها لا تكفي لعدم انتشار موجة رابعة من الوباء.