اختارت إحدى النساء الانفصال عن زوجها الذي بدأ يحتاج إلى المساعدة باستمرار في إكمال “العديد من المهام اليومية”، لأنه اكتسب وزنًا هائلًا.
وفي التفاصيل، زعمت المرأة أن وزن زوجها زاد بمقدار 225 رطلاً أي ما يعادل أكثر من مئة كلغ خلال سنوات زواجهما الفائتة، وأنها سئمت من التنظيف بسببه.
ووصفت المرأة حياتها المنزلية بأنها “وظيفة أخرى” إلى جانب وظيفتها الأساسية حيث يحتاج زوجها الآن إلى المساعدة والقيام بمهام يومية أخرى.
وفي حين أرادت أن يحصل زوجها على المساعدة التي يحتاجها وتشجيعه على عيش حياة صحية، إلا أنها لا تستطيع أن تدع ذلك يؤثر على صحتها بعد الآن.
واعتبرت المرأة أن زوجها لم يعد الشخص الذي تزوجته سابقًا، وعندما تعود إلى المنزل من العمل، تجد المطبخ في حالة كارثية، لذلك شعرت أن الطلاق هو الحل الأفضل.
وعندما قدّمت المرأة أوراق الطلاق لزوجها، صرخ في وجهها ولم يتقبل ما قامت به، واتهمها بأنها تعاني من رهاب السمنة.