رأت مصادر أنّ إسرائيل أوصلت رسالتها بالنّار إلى “حزب الله”، وقد تتراجع حدّة الضربات نسبيًا، هذين اليومين، لتعرف إسرائيل نتيجة ضرباتها ميدانيًا.
ولفتت، لصحيفة “الأنباء الالكترونية”، إلى أنّ هذا يتناسب مع تصريح رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، حينما قال: “وجهنا سلسلة من الضربات، وإذا لم يكن حزب الله قد فهم الرسالة، فأنا أؤكد لكم أنه سيفهمها”.
وأفادت معلومات للصحيفة ذاتها، بأنّ الموفد الفرنسيّ جان ايف لودريان سيطرح أفكارًا منسقة مع السعودية، للتخفيف من حدّة التصعيد جنوبًا.
وأشارت المعلومات إلى أنّه قد يتلاقى مع الطروحات الأميركية، عبر التطرّق إلى ما يطرح مبعوث الولايات المتحدة آموس هوكشتاين، “لكنّ الآمال على إحداث خرق فعليّ ضئيلة جدًا، كون الولايات المتحدة نفسها لم تتمكّن من تحقيق نتائج فعلية، ونتنياهو يستغل فترة الوقت الضائع حتى الانتخابات الأميركية ليُنفّذ مشاريعه في المنطقة”.