أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “العدو يدور حول نفسه في مأزق الفشل الذي لا يستطيع أن يُغادره ولن يستطيع حتى لو طال الوقت ما طال وهو لم يستطع أن يُحقّق أيّ هدفٍ من أهدافه التي طرحها”.
ولفت إلى أنّ “العدو يُمارس الحرب من أجل الحرب وهي في العنوان السياسي والحضاري “حرب الوحوش” التي فضحت كلّ الأقنعة الزائفة التي كان يُغطّي بها الكيان الصهيوني وجهه وسلوكه ليس أمامنا بل أمام المخدوعين به في الغرب، الذين صُدموا بصورة التوحش التي هو عليها”.
وأضاف رعد “أن تنتفض الجامعات الغربية من أجل أن تُطالب بفلسطين حرة، فهذا تحوّل في الرأي العام الدولي ويجب أن يُبنى عليه ويُستثمر فيما بعد”، وقال: “هذا يدلّ على التآكل والفشل الذي أُصيب به العدوّ نتيجة صبر وثبات وصمود المقاومين الأبطال في فلسطين، وفي لبنان نتيجة صبر المجاهدين في المقاومة من أمثال الشهيد محمد شوقي شقير وإخوانه”.
كلام رعد جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في بلدة الغازية لعنصره محمد شوقي شقير، حيث أكّد أنّه “يجب على المستوى الوطني والأخلاقي والإنساني أن نكون أقوياء في بلدنا وقوّتنا يجب أن نوظّفها لحماية كلّ بلدنا وكلّ أطياف شعبنا”.
ورأى أنه “كان هناك من يلومُنا على أننا أقوياء ونواصل بناء القوة ونستدرك المخاطر قبل أن تحلّ وتداهمنا نقول”لا شأنا لنا بهم الآن” نحن علينا أن نواجه العدو الصهيوني الذي يُمثّل الخطر الفعلي الداهم على بلدنا وعلى منطقتنا”.
وأوضح رعد أنّ “النّصر العزيز والكبير قاب قوسين أو أدنى، وهذا النّصر يتمثّل في أنّنا أفشلنا مخططات العدوّ وأحبطناه ومنعناه من أن يُنفذ أهدافه العدوانية التي رفعها في بداية الحرب التي شنّها على غزة وقطعنا الطريق أمام عربدته في لبنان”.