اعتبر رئيس” التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” والأمين العام لـ”الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية” وعضو مجلس نقابة الأطباء البرفسور رائف رضا في بيان، أن “اختيار الكفاءات للتوزير لا يجوز حصره بالجامعة الأميركية وتجاهل الجامعات الأوروبية والوطنية”.
ورأى أن “اختيار وزير الصحة يجب أن تتوافر فيه الشروط العليا من العلم والخبرة والكفاءة، بالاضافة إلى العلاقات الدولية في ما يخص مهنته، فلا يعقل أن يتجاهل أحد من لديه درجة بروفسور والأمين العام للرابطة الطبية الأوروبية الشرق اوسطية الدولية وعضو مجلس نقابة الأطباء وتاريخه المشرف في التصدي للفساد الصحي والنقابي، وهو موجود في أرشيف الإعلام، بخاصة ان وزارة الصحة تتطلب شخصية مهمة ثورية للإصلاح، بدءا من النظام الصحي المترهل مرورا بتفعيل المختبر المركزي وتشجيع الصناعات الدوائية وتطوير المستشفيات الحكومية، وابعادها عن المحاصصة والمحسوبيات ومراكز انتخابية للجهات النافذة، وكذلك مراكز الرعاية الصحية الاولية ومراقبة الادوية والتهريب والعمل على احداث البطاقة الصحية للجميع ومراقبة الغذاء والماء، وهما مدخل الامراض وتنشيط الوقاية الصحية، ومؤتمرات توعوية وعلاقات دولية وسواها”.
وأشار الى أن “كل هذا يتطلب شخصية غير مكبّلة سياسيًا حرة تغييرية مستقلة لنجاح العهد والحكومة، بخاصة ان الأمن الصحي هو مقدمة لرقي البلاد، وهو الاولوية للشعب في هذه الظروف المدمرة التي يمر بها الوطن”.
وأمل من الرئيس جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام “اعادة النظر في اختيار وزير الصحة دون حصره في الجامعة الأميركية او بالجغرافيا، لان الوزير هو لكل لبنان ليكون حسن الاختيار طبق الشروط أعلاه، بخاصة ان السير الذاتية موجودة عند فخامتة ودولتة ومنها السيرة الذاتية المتعلق بنا مقدمة للتغيير الذي طال انتظار، في زمن اثخن الشعب اللبناني بالالام وضاقت به سبل الأمن الصحي متسكعا عند النافذين لتامين دواء من هنا واستشفاء من هناك”.