رشيد الخالدي: لن يحصل نتنياهو على ضوء أخضر أميركي لضرب إيران

إدارة بايدن منخرطة في نزاع بالوكالة طويل الأمد ومتزايد الحدّة مع روسيا في أوكرانيا. وبعد ضخّها لإمكانات عسكرية، واقتصادية ومالية ضخمة لدعم الطرف الأوكراني، شهِدنا، في الآونة الأخيرة، اتجاهاً لتجاوز الخطوط الحمر الروسية بالنسبة إلى الأسلحة النوعية التي يتمّ إمداد كييف بها، كصواريخ «باتريوت»، والمباركة الأميركية لتسليم الحلفاء الأوروبيين دبابات ثقيلة لها. إلى أيّ مدى ستذهب هذه الإدارة في التصعيد مع موسكو، وكيف يتناغم هذا الأمر مع أولويّتها المعلَنة، وهي التركيز على «المنافسة الاستراتيجية» مع الصين؟

 «التنافس الاستراتيجي» بين الصين والولايات المتحدة يتضمّن، إضافة إلى أبعاده التكنولوجية والاقتصادية والتجارية والسياسية، ارتفاعاً في منسوب التوتّر العسكري حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي. هل تستطيع واشنطن المواءمة بين هذا التنافس، وبين ما ستمليه الحرب في أوكرانيا من تعبئة للموارد والإمكانات؟

 لماذا لم يتمّ التوصُّل من قِبَل الإدارة إلى تفاهم مع إيران يسمح بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق حول برنامجها النووي؟

 الحكومتان الإسرائيليتان، السابقة والحالية، لا تتوقّفان عن التحذير من «الأهوال» المترتّبة على رفع إيران مستويات تخصيبها لليورانيوم. هل من المحتمل أن تعطي واشنطن الضوء الأخضر لعملية إسرائيلية ضدّ المنشآت الإيرانية؟

سياسة الإدارة الحالية حيال القضيّة الفلسطينية لا تقلّ سوءاً عن تلك التي اعتمدتها سابقتها، وآخر تجلّياتها بناء سفارتها في القدس على أراضٍ مصادَرة من عائلات فلسطينية، ومنها عائلة الخالدي. ما هو تعليقكم؟

Exit mobile version