رافي ماديان: لجمع كافة الأطراف والمكونات والنخب السياسية والفكرية وإقامة حوار وطني
رحب د. رافي مادايان بإسم “لقاء مستقلون من أجل لبنان” بإنتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية الأمر الذي أنهى الفراغ في الموقع المسيحي الأول في الدولة والنظام وقد كان موضوع إنهاء الشغور الرئاسي بمثابة القضية الرئيسية بالنسبة للمسيحيين ولعموم اللبنانيين منذ أكثر من سنتين.
وأشاد في بيان بخطاب القسم للرئيس عون الذي تضمن رؤية وعناوين اصلاحية شملت استقلالية القضاء ومحاربة الفساد وتفعيل المؤسسات الرقابية وتطوير قانون الانتخاب وولوج مسار التعافي المالي – الاقتصادي والتشديد على اصلاح مؤسسات الدولة وصون الحريات وقوانين العدل والإستراتيجية الدفاعية ورفض التوطين وإعادة النازحين السوريين الى بلدهم والتمسّك بالسلام العادل والشامل والانفتاح على الشرق والغرب وإستعادة لبنان موقعه الريادي في المنطقة.
كما طالب البيان الرئيس المنتخب وضع خطة عمل اصلاحية تستدعي جمع كافة الأطراف والمكونات والنخب السياسية والفكرية وإقامة حوار وطني يتناول كل العناوين التي طرحها خطاب القسم وتشكيل مساحة تعاون وتلاقي في بعبدا لترجمة قضايا الحوار الوطني الى استراتيجيات تنفيذية الأمر الذي يجعل من رئيس الجمهورية راعياَ للحوار الوطني من أجل الاصلاح ومن بعبدا مركزاً للعمل الوطني.
وتمنى اللقاء في بيانه للرئيس جوزيف عون التوفيق في مهامه الجديدة التي ينتقل اليها من مؤسسة الجيش كمؤسسة جامعة ، وطنية وعابرة للطوائف ، وأبدى إستعداده للتعاون مع العهد الجديد لما فيه خير للوطن ولجميع المواطنين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.