أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن “الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة”.
وأوضح أن “العراق يرفض هذه التهديدات وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية وغير مسموح لأي جانب بأن يصادر هذا الحق”، وقال: “العراق يرفض الدخول في الحرب مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
ووجه بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي.