اعلن الرئيس الجديد لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” شلومي بيندر بانه “حيثما قصّرنا، سنحقق وسنحسّن؛ حيثما ارتكبنا أخطاء، سنتعلم وسنتغير، وحيثما نشأت شقوق، مهما كانت كبيرة، سنصر على إصلاحها ورأبها”. وأضاف: “سنفعل ذلك من منطلق المسؤولية، ومن أجل إعادة بناء الثقة. هذا واجبنا”.
ولفت الى انه “علينا أن نستمر في تعزيز استعداداتنا لتوسع الحرب في الشمال، وبناء بنية تحتية استخباراتية قوية لإسرائيل للدفاع والهجوم في ساحات أبعد، كما أثبتت هذه الشعبة قدرتها على القيام بذلك ببراعة، في الآونة الأخيرة”.
وتابع: “علينا أن نواصل السعي نحو النصر – تفكيك حماس وقدراتها بشكل منهجي، وخلق الأمن على جميع الحدود، لكي يتمكن سكان الشمال والجنوب من العودة إلى بيوتهم”.
وفي خطابه الاخير قبل رحيله اثر الاستقالة، دعا رئيس “أمان” السابق هارون حليفا لتشكيل لجنة تحقيق رسميّة للوقوف على أسباب الفشل في 7 تشرين الاول، وقال “سأحمل مرارة السابع من تشرين الاول طيلة حياتي”.