رئيس الوزراء النيوزيلندي يخطط لزيارة بكين قبل نهاية الشهر الجاري

أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هبكينز، اليوم الاثنين، عن زيارة مقررة إلى الصين في وقت لاحق من الشهر الحالي، بهدف تعزيز العلاقات التجارية النيوزيلندية مع الصين.

وقال هبكينز: “يمكنني اليوم إعلان أنني سأترأس وفداً تجارياً مهماً إلى الصين نهاية الشهر الجاري”.

وستكون الزيارة، التي تشمل محطات في بكين وتيانجين وشنغهاي، هي الزيارة الأولى التي يجريها زعيم نيوزيلندي إلى الصين منذ بدء وباء “كوفيد-19”.

ولم يتضح بعد إن كان سيلتقي هبكينز بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، بينما لم يتم الإعلان بعد عن تاريخ محدد للزيارة.

وأفاد هبكينز: “ثبت في السنوات الأخيرة أن علاقاتنا التجارية المرتكزة على اتفاقيتنا للتجارة الحرة التي تم تحديثها مؤخراً صامدة بشكل مذهل”.

وأضاف أن العلاقات مع الصين تعد من بين ارتباطات نيوزيلندا “الأهم والأوسع نطاقاً والأكثر تعقيداً”.

ولطالما أثارت هذه العلاقة الوثيقة مع الصين قلق حلفاء ويلينغتون، وكانت نيوزيلندا في الماضي أقل انتقاداً للصين، من حليفتيها واشنطن وكانبيرا بشكل لافت.

 وأعلن هبكينز،  اليوم الاثنين، أنه سيزور بروكسل في الأسابيع المقبلة، وسيحضر قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، في مؤشر إلى أهمية العلاقات بين نيوزيلندا والدول الغربية.

وفي ظل تباطؤ الاقتصاد النيوزيلندي قبيل انتخابات مقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، يواجه هبكينز ضغوطاً لتحريك عجلة الاقتصاد، ويُتوقّع ألّا يتجاوز نمو إجمالي الناتج المحلي هذا العام الواحد في المئة.

وتأتي ربع إيرادات الصادرات النيوزيلندية تقريباً من الصين، ما يجعلها إحدى البلدان غربية التوجّه الأكثر اعتماداً على العلاقات مع بكين.

وتصدّر نيوزيلندا، في الوقت الحالي، كميات كبيرة من الخشب واللحوم والأجبان والألبان إلى الصين، لكن هبكينز شدّد على أنه يسعى لتنويع الصادرات، لتشمل منتجات كتلك المتعلّقة بألعاب الفيديو.

Exit mobile version