رئيس الشاباك يجتمع بمسؤولين في الأمم المتحدة لتبرير عمليات الاحتلال شمالي الضفة
اجتمع رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، بمسؤولين في الأمم المتحدة، وحذرهم من “انهيار السلطة الفلسطينية”، بحسب ما كشف هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء الخميس.
وفقا للتقرير، فإن الرسائل التي نقلها بار هي أن السلطة الفلسطينية فقدت قدرتها على العمل وفقدت سيطرتها على العديد من المناطق شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وحاول بار تبرير العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة، وادعى أن “فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على هذه المناطق، يحتم على الجيش الإسرائيلي التحرك هناك”.
وزعم بار أن ضعف السلطة الفلسطينية وعدم مقدرتها على السيطرة على شمالي الضفة، يدفع جيش الاحتلال إلى “العمل بقوة أكبر تجاه هذه المناطق”.
كما أجرى بار محادثات مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، حول الملف الإيراني، والوضع في غزة، بما في ذلك ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين وحول “الجهود الإسرائيلية” في هذا الملف.
وعقد الاجتماع الذي وصفته “كان 11” بـ”الاستثنائي”، قبل نحو أسبوعين، مطلقع حزيران/ يونيو الجاري، في مقر الأمم المتحدة في بنيويورك.
وكان تقرير إسرائيلي، قي أشار إلى أن بار زار واشنطن يوم الخميس الأول من حزيران/ يونيو الماضي، وعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأميركيين، في ظل القلف المتصاعد بشأن “الوضع الأمني في الضفة الغربية وتدهور السلطة الفلسطينية”.
ونقل موقع “زمان أوف يسرائيل” عن مسؤول إسرائيل، قوله إن اجتماعات بار شملت مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات المركزية.
وتزامنت زيارة بار مع زيارة أجراها وزير الشؤون الإستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في واشنطن، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية لمناقشة التهديد النووي الإيراني وآفاق التطبيع مع السعودية.