خاص “مركز بيروت للأخبار”
في ظلّ الأحداث الأخيرة و المفاجئة التي تعصف بدول المنطقة و تحديدًا بعد”اتّفاق وقف إطلاق النّار” في لبنان و ما أعقبَه من صاعقة سقوط”نظام الأسد” في سوريا بطريقة ضبابيّة حدّ عدم عقْل المشهد أدّى إلى زعزعة النّفوس مُرفقَة بصدْمة عارمة و الأهمّ تَسابُق في تقلّبات الآراء بغالبيّتها تصبّ في مستنقع الفوضى و إثارة نَعَرات لا تعدو كونها مصالح و مكاسِب سياسيّة خاصّة لا تكنّ للمصلحة العامّة بأيّ ذات فائدة.
إذن بالبُعد الأخلاقي و القوميّ نحذِّر:
إنّه أوّل الغيث..
عُطاشى الفِتن و التّفرقة يعتبرونها اليوم اللحظة المناسبة لإنتهاز فُرصَتهم و تحقيق مُبتغاهم…
المطلوب هو الوعي اليَقِظ والثّبات الفكريّ لعدم الإنجرار إلى تفاصيل صغيرة قد تكبر و تتفجَّر و تضيع بها الأولويّات التي تنهضُ بالأوطان.
“نتّفق أو لا نتَّفق هذا حقّ جائز..إنّما بتحَضُّر و ثقافة”.
جلَّ غاياتنا وحدة الأمّة العربيّة و رفْع البلاء عنها و ضرورة تحديد الأهداف التي تعود على شعوبنا بالخير و الأمن و الأمان.