رأت أوساط مطلعة توجّه وزير الخارجية الفرنسيّ جان نويل بارو إلى مقر البطريركية المارونية، في بكركي، كمحطة أولى له، تعبيرًا عن رسالة دولية مباشرة موجّهة إلى بكركي، لمؤازرتها ودعمها في تأدية دورها المسيحيّ والوطنيّ في هذه المرحلة الأصعب من تاريخ لبنان.
وقالت الأوساط لصحيفة “الأنباء الكويتية” إنّها رسالة دولية، لإنقاذ لبنان الكبير، الذي ائتمنت عليه البطريركية المارونية، منذ نشأته في العام 1920.
وأضافت الأوساط: “دقّت ساعة الحقيقة، ليثبت المسؤولون في لبنان بالقول والفعل ما إذا كانوا في وارد إنقاذ لبنان أم القضاء عليه، لأنّ الحرب الراهنة لا تحتمل خيارًا ثالثًا ولا مزيدًا من التذاكي وتدوير الزوايا وتسجيل النقاط على حساب مصير البلد.”