أطلق سفير دولة فلسطين أشرف دبور شعار “وحدة وحدة وطنية، فلسطين تجمعنا” بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية في الأول من كانون الثاني من العام ٦٥، في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا في بيروت، حيث وضع دبور والحضور اكليلين من الزهور باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وقرأوا سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.
وشارك في إضاءة الشعلة إلى جانب دبور، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، عضو قيادة الساحة امنه جبريل ، أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم، أمناء سر المناطق التنظيمية، قيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية، وفاعليات وحشد شعبي وجماهيري من مخيمات بيروت.
وبعد قراءة سورة الفاتحة والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم نشيد حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، القى ابو العردات كلمة حذّر فيها من “الفتنة التي يحاول العدو الإسرائيلي بثها في صفوف الشعب الفلسطيني من خلال التمييز بين المقاومين ومنتسبي السلطة، فالجميع في فلسطين يقاتلون من أجل فلسطين وقضيتها”، داعياً إلى “توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الفتنة وتعزيز العمل الفلسطيني الموحد بعيداً عن الفوضى والإتهامات وتوجيه البنادق إلى صدور العدو الصهيوني”.
وحيا أبو العردات المخيمات الفلسطينية في الشتات “التي تلتزم كل عام بإحياء فعاليات ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية”، وثمّن دور القيادة الفلسطينية وفي مقدمها الرئيس محمود عباس “لأنها تعمل بلا كلل وملل من أجل فلسطين وشعبها”، مشيداً ب”الحراك الدبلوماسي الأخير الذي خاضته السلطة في المحافل الدولية وأدى إلى تقديم رئيس حكومة العدو ورئيس أركانه إلى المساءلة الدولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد على تلازم كل أشكال المقاومة العسكرية والدبلوماسية”.
واستنكر “الخروقات الإسرائيلية والهجمات الاسرائيلية الدموية في لبنان وسوريا واليمن والعراق”، متمنياً “الإستقرار والأمان للشعوب العربية كافة على قاعدة الأخوة بين الأشقاء العرب والفلسطينيين وعدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة، وهو النهج الذي أرسته القيادة الفلسطينية الحكيمة وسيادة الرئيس محمود عباس”.
وختم أبو العردات كلمته بتوجيه “التحية إلى أرواح الشهداء وإلى الأسرى الصامدين الذين يمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب في سجون الاحتلال”، مؤكداً “إلتزام السلطة الفلسطينية بقضيتهم والعمل على تحريرهم من قبضة سجّانيهم”، ومطالباً ب”توسيع دائرة التحركات في مختلف أقطار العالم لدعم فلسطين وقضيتها”.
وقبل إضاءة الشعلة، ردّد نائب امين سر الإقليم الدكتور سرحان والحضور قسم حركة فتح. ودعا دبور إلى ترداد “وحدة ..وحدة وطنية. فلسطين تجمعنا”.