قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم 519 لوجوده في مجلس النواب:”وصلوا، فالتقوا، فتحادثوا، فخرجوا، فصرحوا، ثم غادروا…هكذا يتم تغطية حركة موفدي الخارج الى لبنان”.
وتابع: “يحضرون ويناقشون امورا دقيقة وحرجة في خضم وضع مأزوم وخطر، ومع ذلك يبقى كل ما جرى التداول به مكتوما مع الذي استقبل ثم ودع، فهو يعتبر ان هذه المعلومات وعلى أهميتها تبقى ملكا له من دون سواه”.
يحتكرون ولا يتشاركون حتى المعلومات، على عكس ما يفرضه عليهم الدستور تماما. لا يتشاركون المعلومات حتى مع أعضاء المجلس النيابي الا مع من كان محظيا منهم، ولا أيضا مع الوزراء لتنحصر التغطية الاخبارية بخبر “استقبل – ودع”.
أضاف :”ان هذه التصرفات التي إعتاد عليها مغتصبو الصلاحية يستمرون بها غير آبهين بنتائج نهج الاقصاء وعدم التشارك حول قضايا اساسية وطنية جوهرية وفي مرحلة من اهم المراحل دقة وخطورة”.
ورأى أن “هناك ضرورة لتحصين القرار الوطني الجامع فيما نشهد اقصاء ممنهجا لممثلي الشعب وللمجلس النيابي كمؤسسة دستورية. ان هذه التصرفات تنم ليس فقط عن اقصاء للآخرين في الوطن انما عن تمادي في نهش الميثاقية ومخالفة الشرعية”.
وأردف: “فبعد نحر الديموقراطية واسقاط سيادة الدستور، أصبحنا اليوم أمام خطر تدمير العيش معا ممن يحتكر السلطة ويضع يده عليها من دون اي صلاحية او حق دستوري له في ذلك. ان هذه التصرفات تنم عن نهج اقصائي احتكاري انقلابي مدمر للجمهورية وللديموقراطية ولسيادة الدستور والقانون”.
وختم :”لنسرع في إعادة انتظام الحياة العامة ولننتخب رئيسا للجمهورية في جلسة واحدة وحيدة بدورات متتالية لا يقفل محضرها إلا بإعلان اسم الرئيس العتيد، علنا ننقذ ما تبقى من امال لشعبنا ونعودالى بعضنا البعض”.