أفاد مصادر دبلوماسية قناة “الجديد”، عن “خلاف أميركي فرنسي نشأ عن طرح قدمه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يتحدث فيه عن تغيير أحد بنود التجديد لليونيفيل، مستبدلاً عبارة وقف الاعمال العدائية بعبارة تخفيض التصعيد العسكري”.
وذكرت أنّ “موقف باريس يختلف عن موقف واشنطن بحيث تتمسك فرنسا بالتجديد التقني لليونيفيل على ان يبقى نص الاتفاق من دون اي تعديل فيه”، مضيفة “فرنسا ابلغت الرئيسين بري وميقاتي عبر وزير خارجيتها انها متمسكة بالتجديد التقني من دون اي تغيير ولم توافق على مطلب واشنطن الذي يعكس طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في التعديل”.