لا حكومة قبل الرابع من آب، للرئيس التزامات اخرى، مواعيد هي اهم “ربما” من استحقاق المأتم الوطني بذكراه الأولى، في يوم الحداد الوطني سوف تكثر التصاريح و تتواتر البيانات، لكن لن يكون هناك حكومة تقف لتعزي بما جرى أو لتكشف عن ستار كواليس ذلك الكابوس، فلكل واحد اعتباراته الخاصة ومواعيده المهمة والتزاماته المستحقة سوى عن قضايا الوطن.
ليست بالبشرة الجيدة ابدا، فمع كل الضغط الدولي الخارجي والمحلي الداخلي لتشكيل حكومة قبيل الرابع من آب لم تنجح الأخيرة بالتشكل، فهل يكون المخطط تمييع الاستحقاق وتنويم الجو السياسي لما بعد الذكرى ليكشف كل طرف عن وجهه الحقيقي؟ لم يجري حتى الآن التشاور حول الحقائب السيادية مبيتين النية للخلاف حولها في المراحل الأخيرة للتأليف، فهل يكون سيناريو الإيجابية وهما لتقطيع الاستحقاق الذي سيضع اللبنانيين والمسؤولين تحت مجهر رأي المجتمع الدولي؟
وفي السياق الداخلي دعوات عدة مظاهرات واحتجاجات وقطع طرق نهار الأربعاء تنديدا بعدم كشف الحقيقة حتى الآن بعد مرور احد عشر شهرا وخمسة وعشرين يوما على خمسة أيام التحقيق الذي سيظهر الحقيقة. يأتي هذا في ظل جو من الحذر والترقب من هذا اليوم. في الملف الداخلي استمرار في العتمة والتقنين على كافة الأراضي اللبنانية بسبب انقطاع مادة المازوت أو تغييبها على حق تسمية.
يأتي هذا في ظل وقف بحملات التطعيم التي كانت قد أثبتت فعاليتها وسرعتها في نشر المناعة المجتمعية وسرعة تنفيذها من خلال الانتشار الكبير لمراكز التطعيم على الأراضي اللبنانية وإمكانية التطعيم لمن يرغب، ذلك بسبب الانقطاع الكبير بالكهرباء وانقطاع الانترنت ، وفي السياق قد سجلت أعداد كورونا امس 597 حالة جديدة و3 حالات وفاة جديدة.