“حماس”: مجزرة الاحتلال في جنين لن تُثني عزم شعبنا

أكّدت حركة “حماس”، في بيان، أنّ “مجزرة الاحتلال في مخيم جنين واستشهاد 7 مواطنين وإصابة عدد آخر بجراح بعضها خطيرة، هي محاولات يائسة من الاحتلال لثنيّ شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة، واستمرار لمسلسل جرائم الاحتلال بالقتل والحصار والتجويع في رفح وجباليا ومختلف مناطق قطاع غزة”.

وشددت على أنّ “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة لن تفت في عضد شعبنا المرابط، ولن توقف مقاومة شعبنا وسعيه الحثيث نحو تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه الوطنية”.

وذكرت الحركة “أننا نشدّ على أيدي المقاومين القابضين على الزناد في جنين ومخيمها وفي كل مناطق الضفة وقطاع غزة، الذين يتصدّون بأبسط العتاد لترسانة الحرب الصهيونية المجرمة، ويدافعون عن أرضهم وشعبهم ومقدساتهم بكل بطولة واقتدار”.

إلى ذلك، أكّدت “حماس”، أنّ “شعبنا بكل قواه وفعالياته ماض في التصدّي للاحتلال وعدوانه بكل الوسائل، على الرغم من التواطؤ والصمت الدوليين، والتحيّز والمعايير المزدوجة التي تحكم عمل المؤسسات الدوليّة، ما يجعلها عاجزة عن إدانة الاحتلال واتّخاذ الإجراءات الرادعة بحقّه ومحاسبته على جرائمه”.

وكانت قد أعلنت كتيبة جنين التابعة لـ”سرايا القدس”، في بلاغ، أنها استهدفت بعبوّة ناسفة القوات الإسرائيلية المتقدمة بمنطقة الوكالة في جنين، كما أشارت إلى أنّ “مجاهدينا يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين”.

بدورها، أعلنت كتائب “القسام” في جنين، في بلاغ لها، أنّ “مقاتلينا يخوضون اشتباكات عنيفة للتصدي لقوات الاحتلال في جنين، برفقة إخوانهم في فصائل المقاومة”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بلاغ، عن “ارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين إلى 7″، وذلك في وقت تقتحم فيه القوات الإسرائيلية مخيّم جنين بالضفة الغربية.

وفي هذا السياق، كشف مدير مستشفى جنين الحكومي، في إعلان، عن “استشهاد رئيس قسم الجراحة جراء استهدافه في محيط المستشفى”، من قبل القوات الإسرائيلية.

من جانبه، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّه يوجد “طلاب مدارس بين المصابين في جنين وجيش الاحتلال يعرقل وصولنا إليهم”.

ويأتي ذلك، في وقت تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، الأمر الذي أدى إلى زيادة في مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، إضافة لزيادة عمليات الاعتقال.

 

Exit mobile version