رأت حركة حماس أنَّ إقدام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على إحراق مبنى المغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح والتسبب في خروجه تمامًا عن الخدمة هو عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت الحركة إلى أنَّ هذا السلوك النازي، والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، يستدعي إدانةً دوليةً واسعةً، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على تدميرهم منشأة مدنية، دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين.
وتابع حماس أنَّ “الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، ما يتطلب كذلك، تحركًا دوليًا فاعلًا لفتح المعبر وتسهيل السفر لمواطنينا، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع صهيونية بشكل متعمد”.