حزب بن غفير يدعو لتوسيع العدوان على غزة
أعلن حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، عودته للمشاركة في جلسات الكنيست (البرلمان) بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال الحزب في بيان إنه “بعد قبول موقفنا والانتقال من الاحتواء إلى الهجوم بالإجراءات المضادة المستهدفة لمسؤولي الجهاد الإسلامي، سنعود للتصويت مع الحكومة، ونأمل أن تستمر الهجمات لفترة طويلة”.
وسبق لـ”بن غفير” أن أعلن مقاطعته وحزبه جلسات التصويت في الكنيست رغم أنه جزء من الائتلاف الحكومي، ما تسبب بتوتر في الحكومة لا سيما بعد قرب شروع البرلمان في إقرار الميزانية.
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنّ العملية الأمنية التي شنتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة “بداية جيدة”، داعيًا إلى تغيير سياسة إسرائيل في القطاع، وفق ما نقلت عنه صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الثلاثاء.
وأضاف بن غفير: “أهنئ رئيس الوزراء على العملية الاستباقية في غزة إنها بداية جيدة”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه بدأ في ساعة مبكرة من صباح اليوم عملية “الدرع والسهم” العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع لحركة الجهاد، في عملية أكدت وزارة الصحة بقطاع غزة أنها أسفرت عن سقوط 13 شهيدًا، بينهم 3 قيادات من الحركة وأطفال ونساء، و20 جريحًا.
هذا وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل أبلغت مصر بإطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة. وأكدت إذاعة الجيش أن الرسالة وصلت مصر بعد دقائق من الضربة الجوية الأولى على غزة.
بالمقايل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم من أنّ الهجمات الإسرائيلية على غزة “تهدد بتفجير الصراع بالكامل”.