حروق من الدرجة الثالثة وتشوه في وجه ملكة جمال لبنان ..!
رزق: أشعر بالذنب لأني سبب تشوه وجوه بعض نجوم لبنانيين
صرحت ملكة جمال لبنان لعام 2001 “ساندرا رزق” عبر مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية رابعة الزيات في برنامج “شو القصة” روت فيها تفاصيل خضوعها لعمليات تجميل فاشلة، أتلفت شرايينها وتسبّبت بحرق جلدها وتشوه أصاب وجهها.
هذا الخطأ الطبي التجميلي أوقف حياتها لمدة أربع سنوات وتحدثت عن تأثير هذه العملية على حياتها جسدياً ونفسياً، وإفقادها ثقتها بنفسها، مشيرةً إلى أن القصة بدأت حين قررت التخلّص من السلوليت، حيث قالت: “كل سيدة تحب أن ترى نفسها بأفضل حالة، وكنت أعاني يومها من السلوليت في العام 2019، لم تكن الماكينات متطورة مثل اليوم، ولا حتى المساج الذي يُعتمد حالياً لإزالته
وأضافت: “صديقي خبير تجميل وقد أخبرني بأن لديه ماكينة تزيل السلوليت، وأكّد لي أني سأصبح أجمل، وسأحصل على جسم كلوديا شيفر بعد العملية، فوافقت”، وتابعت قائلة: “و بدل أن يمرّر أشعة الليرز 4 مرات على قدمي، مرّرها 8 مرّات، وفي اليوم التاني أصبحت قدمي حمراء ثم تحولت إلى سوداء ما حصل صدمني، وتوجّهت مباشرة إلى الطبيب الذي فاجأني بإخباري أن شرايين قدمي ماتت بسبب أشعة الليزر، وحدث حرق من الدرجة الثالثة في جلدي، وامتلأ جسمي بالمياه، وانتشرت الفقاقيع في قدمي، واضطروا لسحب المياه من رجلي كل يوم، ثم أزالوا الجلد الميت بالكامل”.
وتابعت ساندرا قائلة: ” اضطررت لإجراء جراحة تجميل ثانية، وأُصبت حينها بفيروس أدى إلى تآكل الطبقة السطحية من الجلد، وبقيت 4 سنوات أضع جهازاً في قدمي”.
للأسف لم تنتهي معاناتها هنا بل تحدثت عن تعرضها لتشوه في وجها بسبب سعيها وراء الشكل المثالي مما دفعها لحقن مواد دائمة من نوع الفيلر في شفاهها فأصبح شكلها غير متناسق بسبب زيادة في المادة المحقونة ، ورغم محاولتها التخلص من المادة لكنها لم تستطع لكونها مواد دائمة وغير قابلة للذوبان، ونتيجة ذلك تعرضت للسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي،
كما خضعت لعملية إذابة وقص شفاة في محاولة منها لاستعاة شكلها السابق،
واختتمت ساندرا رزق حديثها بالقول: أشعر بالذنب لأني سبب في تشوه الكثير من فنانين لبنانيين بعد أن أعجبوا بمظهري بعد الحقن بفتره قصيرة سألوني عن المكان الذي أجربت به التجميل وأنا بدوري لم أبخل عليهم بالمعلومة..