كشف مصدر عن أنّ التصعيد العسكريّ الإسرائيليّ المحتمل سيكون تحت سقف الحرب ولن يصل إلى حد الحرب.
وأوضح المصدر، لصحيفة “الأنباء الكويتية”، أنّ ذلك كي لا يتجاوز الجبهة اللبنانية، فتصبح المِنطقة، أمام حرب إقليمية.
ولفت إلى وجود حرب اعلامية ونفسية تخاض ضد لبنان وماكينة خارجية تهدف إلى الضغط على لبنان، للقبول بالشروط الإسرائيلية ولجعل المغتربين اللبنانيين يحجمون عن المجيء إلى بلدهم، بعدما سجلت حركة مطار رفيق الحريري الدوليّ كثافة غير مسبوقة في حركة الوافدين، بينما تعاني إسرائيل من حركة عكسية.
وأعلن المصدر أنّ المؤشرات الميدانية وفق تقارير قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) والاجهزة اللبنانية، تفيد بأنّ الانتشار العسكريّ الإسرائيليّ في منطقة الشمال هو انتشار دفاعيّ وغير هجوميّ.
وقال: “أبلغت دولة كبرى بأنّ الحشود العسكرية، سيما سلاح الدبابات والمدرعات والمدفعية لا يزال يبعد في مواقع تمركزه اكثر من 20 كيلومترًا عن الحدود مع لبنان.”
وأضاف: “بالتالي، هذا الانتشار لا يُعتبر هجوميًا بالعلم العسكريّ، إلّا إذا تقدمت هذه الاسلحة وعددها بالآلاف إلى مسافة 5 كيلومترات وما دون من الحدود اللبنانية.”