أخبار خاصةأخبار محليةالاخبار الرئيسية

حب الله لـ”مركز بيروت للأخبار” حماية إنجازات المقاومة وبناء الدولة استناداً لـ “الطائف”

حب الله لـ"مركز بيروت للأخبار" حماية إنجازات المقاومة وبناء الدولة استناداً لـ "الطائف"

قال النائب السابق حسن حب الله: لا أتوقع أن تعمد اسرائيل أو من يقف وراءها إلى تفجير الاتفاق. الاتفاق وضع ليستمر وهو حاجة اسرائيلية أكثر منه حاجة لبنانية. اسرائيل خضعت لوقف الحرب بعدما تلقت ضربات ليس في شمال فلسطين فحسب، وإنما ايضاً في الوسط وصولاً إلى تل أبيب عاصمة الكيان الغاصب ومنطقة غوش دان، التي تعتبر أكثر كثافة يهودية – صهيونية تقدر بما يزيد على 3 ملايين ونصف المليون، وقد شهد الكيان أيضاً هجرة فاقت المليون حسب الإعلام العبري إضافة إلى هجرة 65 بالمئة من رأس المال في الكيان الغاصب.

وشدد في حوار مع “مركز بيروت للأخبار” على أن كل ذلك أملى بفعل ضربات المقاومة على الكيان الصهيوني الاستغاثة بأميركا لوقف الحرب مع المقاومة في لبنان بمعنى (رتوش) وذلك للتخفيف من الخسائر الانهزامية. بناء على ذلك لا أعتقد بأن اسرائيل أو اميركا يذهبان الى نسف الاتفاق.

ورأى أن ما يحدث من خروقات هذا متوقع، أولاً يجب أن نعلم أن هذه اسرائيل التي لا تلتزم بأي عهد ولا اتفاق، ثانياً ما يحدث هو نتيجة خوف فإسرائيل منعت النازحين عندها من العودة لأنها تخشى ولا تكون مطمئنة بمجرد وجود عناصر المقاومة. وبالتالي الاتفاق سيجري ومصلحتنا في استقرار الوضع في الجنوب وفي لبنان بشكل عام والعمل على بناء الدولة ومعالجة قضايانا الداخلية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عملاً بتطبيق وثيقة الطائف والتأكيد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاعتداءات الإسرائيلية إلخ…

وتابع: على صعيد المقاومة فقد حققت إنجازات كبيرة رغم المآسي والتضحيات الكبيرة وخاصة في بيئة المقاومة وعموم الشعب اللبناني. لقد فرضت المقاومة واقعاً صدت العدوان وفرضت اتفاقاً لوقف العدوان برعاية دولية وتعاملت مع العدو عندما قصف العاصمة بقصف عاصمته وغير ذلك.

وقال: على صعيد آخر، فإن ما حققته الجبهة اللبنانية من دعم وإسناد لغزة بموجب الاتفاق لم يتم التضحية به، فما أنجز قد أنجز ولو ذهبنا الى البيان الرسمي لحركة حماس فأشادت بالاتفاق نجد بأن هذه الجبهة قدمت وأعطت وأنجزت الكثير، وبكلمة أخرى قالها نتنياهو بأن هذا الاتفاق ربما يفتح باباً لإنهاء الحرب في غزة. إنهاء الحرب في لبنان فتح الباب على مصراعيه اقليمياً ودولياً على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط ابتداء من غزة لأنها مفتاح الحرب ومفتاح الاستقرار.

وعما يجري في سوريا أعتبر بأن هذه “كادو” لإسرائيل بفتح جبهة الشمال في سوريا عوضاً عن هزيمتها في جبهة لبنان أمام المقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى