حب الله: لا ضغوط على المقاومة ولا فتنة لزعزعة الاستقرار
اعتبر النائب السابق حسن حب الله في حديث لـ “مركز بيروت للأخبار” أن زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف وقد سبقها زيارة وزير الخارجية الايراني عباس عرقتشي للبنان تأتي في اطار الدعم للبنان حكومة وشعباً ومقاومة، وكان المسؤولين الايرانيين قد اكدوا مراراً أنهم لن يتخلوا عن دعم لبنان وشعبه.
رسالة ادانة ايرانية
وقال: من هذا المنطلق قام رئيس مجلس الشورى الايراني بزيارة لبنان والتقى المسؤولين اللبنانيين ثم زار مواقع العدوان الصهيوني في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، وفي ذلك رسالة ادانة للكيان الصهيوني ومن يقف وراءهم الولايات المتحدة الاميركية التي تدعمه بأحدث أنواع الاسلحة والاشد فتكاً وتدميراً لقتل الاطفال والنساء لتغطية فشله.
بسالة المقاومة على الحدود
وأكد أننا في الوقت الذي نطلب فيه وقف العدوان الصهيوني على لبنان تواجه المقاومة ببسالة نادرة على جبهة الحدود اللبنانية – الفلسطينية وتكبد الاحتلال خسائر فادحة، كما أنها تقصف العدو الصهيوني لترسل رسالة للمجتمع الدولي أن مطلبنا بوقف العدوان ليس استجداءً إنما العدوان على الشعب والاطفال والنساء والمدنيين، ونحن سنفرض بالقوة وقف العدوان وسنفرض على هذا الكيان ومن خلفه وقف العدوان على لبنان لحماية بلدنا وشعبنا وإن شاء الله نحن منتصرون بهذه المواجهة العدوانية ضد شعبنا.
المقاومة تكبد العدوان خسائر كبيرة
وتابع: هنا اريد ان اؤكد لكل شعبنا بأن المقاومة كما تشاهدون اليوم وكما تقرأون على شاشات التلفزة ووسائل الاعلام كيف أنها تواجه العدوان وتكبده الخسائر وتشل حركته الداخلية من مدن ومستوطنات وقرى حيث المستوطنات المعطلة نهائيا وصولاً الى مطار بن غوريون الرئيسي حيث نشاهد المستوطنين يفرون، كما شهدنا ايضاً المئات من الجنود الصهاينة يرفضون الخدمة على الجبهة في لبنان. من هنا نريد أن نطمئن شعبنا بأننا رغم كل المآسي والصعاب التي يعانيها أهلنا في لبنان إلا ان هنالك أملاً كبيراً وبهذا الامل نحيا بإذن الله وبهذا الامل ايضاً نصل الى الهدف المنشود وهو إعادة الحياة الطبيعية الى ربوع وطننا وعودة اهلنا الى الجنوب والبقاع والضاحية مرفوعي الرأس أعزاء كرماء.
لدبلوماسية ضاغطة
الحركة الدبلوماسية ينبغي ان تكون ضاغطة على العدو لأنه هو المعتدي ومحاولة بعض الدول كما بعض الجهات الداخلية التابعة لها أن تمارس ضغطاً على المقاومة او على بيئتها فهذا الضغط لن يجدي شيئاً ولن يحقق شيئاً ومن نعم الله ان هذه المقاومة وكذلك بيئتها يفهمون جيدا ما يجري وبالتالي يرفضون أي ضغط كما انه في نفس الوقت لدينا من الوعي ما نحبط به أي فتنة ولن يستطيع ارباب الفتنة في الداخل والخارج ان يقودوا هذا البلد الى ما يريدون بالوعي نسقط كل مخططاتهم وأحلامهم الواهية والواهمة.