حاصباني: “أمل” و”حزب الله” لا يريدان الجلوس معنا
أوضح عضو تكتل “الجمهورية القوية”، النائب غسان حاصباني، وهو عضو لجنة المعارضة التي تتولى عرض “خريطة الطريق” على ممثلين عن الكتل النيابية، أنه “في أول تواصل مع حركة “أمل” و”حزب الله” طلبا أن يتم تحديد موعد بعد انتهاء ذكرى عاشوراء، وقد تواصلنا معهما بعد ذلك على أساس أن نلتقي ممثلين عنهما خلال لقاء مشترك معهما، بعدها قررا أن يكون هناك لقاءان منفصلان، وكانا يحددان مواعيد ويعودان فيؤجلانها، وتم تحديد موعد مبدئي ثم تم التراجع عنه مؤخراً”، معتبراً في تصريح لـ”الشرق الأوسط” أنه من الواضح أنهما لا يريدان الجلوس معنا.
وأشار حاصباني إلى أن “لجنة متابعة المعارضة التقت ممثلين عن كل الكتل النيابية، ولا يزال هناك عدد قليل من النواب المستقلين سنلتقيهم الأسبوع المقبل”، مؤكداً أن كل من التقوهم “كانوا إيجابيين ومؤيدين لطروحاتهم، وحتى اللجنة الدولية الخماسية رحبت بالخريطة وعدّت أنها تتماهى مع بيانها الأخير الذي ذكر التشاور لا الحوار”.
ولفت حاصباني إلى أن المعارضة ستواصل مساعيها لانتخاب رئيس بالطرق الدستورية، “من دون خلق أعراف جديدة.
من جهته، تحدث النائب في كتلة “التنمية والتحرير”، قاسم هاشم، عن سبب إلغاء الموعد مع ممثلين عن الكتلة التي ينتمي إليها، الذي كان مقرراً الجمعة الماضي، لافتاً إلى أنه “لم يكن هناك أصلاً موعد ثابت، إنما مجرد حديث مع أحد الزملاء”، مشدداً في تصريح لـ”الشرق الأوسط” على أن هناك أصولاً لأخذ المواعيد.
وعما إذا كان سيتم تحديد موعد جديد في حال طلبت المعارضة ذلك، قال هاشم: “عندها يُبحث الموضوع، علماً بأن اللقاء معهم لن يُقدّم أو يؤخّر في حل الأزمة الرئاسية؛ لأن ما يطرحونه هو حوار للحوار، أما ما نطرحه نحن فحوار بآلية واضحة تؤدي لانتخاب رئيس”.