جنبلاط يفتتح الصندوق: “عون رئيساً”!

من دارة كليمنصو، أعلن اللقاء الديمقراطي تبني ترشيح قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية.

علم ان ان ترشيح كتلة “اللقاء الديمقراطي” قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية جاء بعد تنسيق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط موقفه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في زيارته الأخيرة إلى عين التينة.

وتكمن اهمية خطوة جنبلاط بأنها فتحت طريق عون إلى بعبدا، وستتبعها خطوات مشابهة لكتل ونواب، بالإعلان عن تبنيها الترشيح ذاته في الايام المقبلة، قبل موعد جلسة التاسع من كانون الثاني.

وتقول مصادر مطلعة ان انتخاب عون الذي يحتاج إلى 86 نائباً، سيكون امام اختبار اساسي: في حال أعلنت كتلة بري تأييدها لقائد الجيش، سيكون عون قد ضمن وصوله إلى القصر الجمهوري، بإعتبار ان خيار رئيس المجلس هو خيار نواب آخرين ايضاً يميلون مع خياره، امّا إذا تبنى بري مرشحاً آخر، فلن يحظى عون بلقب “فخامة الرئيس” في الجلسة المقبلة، انطلاقاً من ان كتلتي “لبنان القوي” و “الوفاء للمقاومة” لن ينتخبا عون ايضاً.

وعلم ابصا ان قيادات حزبية مؤثرة في “الثنائي الشيعي” ساخطة على موقف احد مستشاري قائد الجيش، “الذي يطل إعلامياً ويتحدث بوعيد وتهديد بلسان مصادر أميركية لكل من سيرفض انتخاب عون، وهو كلام يترك صداه السيء والحذر من بقاء هذا المستشار إلى جانب عون في حال جرى انتخابه رئيساً للجمهورية”.

Exit mobile version