جنبلاط أول الواصلين إلى دمشق غدا

جنبلاط أول الواصلين إلى دمشق غدا

ذكرت جريدة “الأنباء” الالكترونية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط كان السبّاق لتعبيد طريق بيروت – دمشق، لمشاركة الشعب السوري فرحته بإسقاط الطاغية والتطلّع معه نحو مستقبل مزدهر وأكثر أماناً.

وفي هذا السياق، اكتملت الاستعدادات اللوجستية لزيارة جنبلاط غداً، على رأس وفد كبير من الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز برئاسة شيخ العقل سامي أبي المنى.

واعتبرت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الالكترونية أن زيارة جنبلاط تكتسب أهمية خاصة، أولاً من حيث الشكل من قَبل شخصية دفعت ثمناً غالياً في مواجهتها النظام السوري السابق، وكانت رأس حربة في إخراجه من لبنان في العام 2005، ولاحقاً في الوقوف إلى جانب ثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى لانطلاقها.

أما من حيث البعد السياسي، فأشارت المصادر إلى أن التحوّل الجديد في سوريا يُعد أيضاً خطوة ايجابية تؤسس لعلاقة جيدة مع لبنان بعد سنوات من الفوقية وغياب الندية في التعامل بين البلدين. وأملت المصادر أن “تكون سورية الجديدة دولة سياديّة منفتحة على الجميع، لا تتدخل في الشأن اللبناني لا بالوصاية ولا بالفرض، وأن تعتبر أنّ لبنان جارها الذي يدعمها وتدعمه لكن كبلدين مستقلين سياديين”، مشيدة بالتصريح الأخير للشرع حول نظرته للعلاقة مع لبنان.

Exit mobile version