أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى “مؤسسة الآغا خان”، معزيا بوفاة الأمير كريم آغا خان الرابع، مستذكرا علاقته مع والده كمال جنبلاط، وزيارته التاريخية إلى المختارة قبل عقود من الزمان.
وجاء في نص البرقية: “لقد كرس الأمير الراحل حياته للخدمة العامة والعمل الخيري والقيادة الروحية. وستظل مساهماته الرائعة في الرعاية الصحية والتعليم والتنمية الريفية وتمكين المرأة في إلهام عدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم.
لقد ترك وراءه بصمة كبيرة في الوعي الجماعي لملايين المعجبين والمتابعين. إن إرثه والتزامه بالتقدم والجهود الإنسانية محل تقدير في هذا العصر من التحول والتحدي الهائل.
لقد كان زعيما روحيا للمجتمع الإسماعيلي، وخدم بلا كلل وإخلاص، وأحدث فرقا عميقا في جميع أنحاء العالم بما في ذلك باكستان لعقود من الزمان.
كان لوالدي الراحل كمال جنبلاط علاقات وثيقة مع سموه الذي قام بزيارة تاريخية إلى المختارة قبل عقود من الزمان، مؤكدا العلاقات الطيبة.
في هذه الأوقات الحزينة، أقدم خالص التعازي لعائلته والمجتمع الإسماعيلي بأكمله”.