كتب النائب جميل السيّد، في منشور على حسابه عبر منصة “أكس”: اليوم، هو يوم حزين، يوم حزين على الكثيرين في لبنان من أهل السياسة والإعلام، الذين كانوا كشفوا أقنعتهم وذهبوا في مواقفهم العلنية إلى أبعد وأبشع مما تتمناه إسرائيل والصهيونية من ضرر وأذى على لبنان وأهله”.
وقال: “اليوم يومٌ حزين على هؤلاء أنفسهم لأنّ إسرائيل نفسها خذلتهم في لبنان بعدما أعلن رئيس أركانها نيَّته وقف الحرب بعد المواجهات مع المقاومة، وهو يومٌ أكثر حُزناً لأن إسرائيل، وبضغط من أميركا، لم تضرب إيران ليل أمس بالشكل الذي كانوا يأملونه ويحلمون به بل كان ردّاً مدروساً ومنضبطاً مع إنذار مُسْبَق”.
وأضاف، “نعم، هُوَ يومٌ حزين لأن ما جرى ليلاً، وقبله على جبهة الجنوب، يؤشر إلى صيغة للحلّ تُنصِف لبنان، لا إلى الإستسلام الذي كان ينادي به هؤلاء وكانوا يحلمون بأنّه سيُنَصّبُهم أدوات ودُمَىً لقيادة لبنان الجديد”.
وختم بالقول، مستشهدًا بآية قرآنية: (ومكَرُوا مكْرَهُم، وعِنْدَ الله مكرُهُم، وإنْ كانَ مكرُهُم لَتَزولَ منهُ الجِبال).