أخبار محلية

جمعية الصداقة تدين قصف الضاحية الجنوبية لبيروت

مرة أخرى، رجحت وقاحة المجتمع الدولي وإفلاته من العقاب لصالح الحكومة الإسرائيلية الصهيونية، التي تواصل أعمال التدمير والإبادة الجماعية دون تمييز، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو أنه ليس ضد اللبنانيين بل ضد حزب الله. مظهر من مظاهر النفاق الواضح، إذ لا نستطيع الحديث عن قصف جراحي أو قنابل ذكية، إذ لم يسمع أحد قط عن القنابل الغبية كمرجع.

تدين جمعية “الصداقة” الإيطالية العربية، بكل حزم واستهتار، العدوان الإسرائيلي على لبنان المسالم والقصف الذي وقع اليوم على حي الضاحية في العاصمة اللبنانية، والذي لا يبرر الحرب على حزب الله على اعتبار أنها تشمل جميع اللبنانيين. علاوة على ذلك، هناك خطر رؤية بلده يتعرض للغزو مرة أخرى، على الرغم من الدرس القاسي الذي تلقته إسرائيل بسبب محاولتها بالفعل القضاء على حزب الله، دون أي نتيجة، كما يحدث مع حماس

-ad-space

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى