كتب: علي ر باح
أدانت جمعية الصداقة العربية الإيطالية –فلسطين الزيارة التي قام بها “ايتمار بن غفير” وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إلى باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وعبرت الجمعية عن أسفها لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوّض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وجددت الجمعية موقفها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مطالبةً بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
كما دعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مجددةً رفضها لأي إجراءات “أحادية” مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس..