جلخ يستنكر حملة التضليل الإعلامي ضد اللجنة الأولمبية حول التدقيق المحاسبي
إستنكر رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ حملة التضليل الإعلامي التي تستهدف اللجنة الأولمبية اللبنانية في موضوع ” التدقيق المحاسبي ” وأسف لتشويه الحقائق بهدف غايات وأهداف غير رياضية وذات علاقة بمصالح إنتحابية بعيدة عن الروح الرياضية وأوضح في بيان الحقائق والأمور التالية :
1 – كنّا نأمل وعملاً بأصول المناقبية المهنية من قبل القيمين على إحدى المجلات الإسبوعية أن يتم التواصل معي شخصياً قبل إطلاق حملة التجني والإفتراءات للوقوف على ما لدي في هذا الملف وعدم الإكتفاء بوجهة نظر آحادية ومعلومات منقوصة ما يجعل ما ينشر مخالفاً الشفافية.
2 – إنّ موضوع التدقيق المحاسبي الذي أقرّته الجمعية العمومية غير العادية بتاريخ 8 – 5 – 2023 كان حصراً بموضوع أعمال صندوق التضامن الأولمبي ( مرفق ربطاً نسخة عن المحضر ) كما وإنه تم البحث في طلب إتحاد كرة السلة بالنسبة للتدقيق المحاسبي في اللجنة الأولمبية منذ العام 2015 وبعد مراجعة مدققي الحسابات تبين أن التدقيق غير ممكن أن يتناول الفترة الزمنية على مدار أكثر من 5 سنوات كما وأنه من غير الممكن أن يتناول الفترة التي تم في خلالها المصادقة على البيانات المالية في الجمعيات العمومية وبأن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية أبرأت ذمة اللجنة الأولمبية عن الفترة ما بين 25 – 2 – 2021 ولغاية 31 – 12 – 2021 وكنا أخطرنا إتحاد السلة بأن مدقق الحسابات المكلّف سيقوم بالتدقيق عن السنوات 2022 – 2023 – 2024 على الحسابات الكاملة وأن التأخير عن سنتي 2022 و2023 ناتج عن إقفال الخزنة في اللجنة الأولمبية وتجميد حساب البنك بأمر قضائي حيث لا يمكننا إعداد البيان المالي لهاتين السنتين كما وأنه بعد حصولنا على الكشف المصرفي سيتم إنجاز التدقيق قريباً وعرضه على الجمعية العمومية قبل نهاية ولاية اللجنة الأولمبية الحالية .
3 – إنّ ما ورد في نص البند 2 جاء في كتاب وجهته اللجنة الأولمبية إلى إتحاد كرة السلة بتاريخ 17 – 10 – 2024 رداً على كتاب مراجعة بهذا الشأن من قبل إتحاد كرة السلة ( ربطاً نسخة عن كتاب اللجنة ) .
4 – إن إستعمال عبارات القدح والذم وغيرها من الأسلحة ضمن حملة التضليل هي لأجل الغلبة وكسب أصوات إنتخابية بما فيها التعرّض للمقامات بكرامتهم وتاريخهم و محاولات يائسة ولعل إنتخابات إتحاد الرماية المرتقبة هي الهدف للتصويب عليها وتعطيلها .
