جعجع يسلّم الراعي نسخة من رسالته إلى غلاغير

كتب المحرّر السياسي-المشهد اليومي


أشار رئيس الجمهورية ميشال عون في تصريح له لمناسبة “اليوم العالمي الثاني للأخوة الإنسانية”، أن “من الواجب أن نتمسك بالأخوّة لنؤكد لأبنائنا وللعالم أننا قادرون معاً على استكمال مسيرتنا المشتركة بالاحترام المتبادل لخصوصياتنا التي تغني وحدتنا بتنوعها”.

إلى ذلك، ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، إجتماعا ضم وزير المال يوسف خليل والمدير العام للمالية جورج معراوي، تم خلاله البحث في ملف الموازنة العامة تحضيرا لجلسة  مجلس الوزراء المقررة يوم الخميس المقبل في القصر الجمهوري.

كما أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “إعادة ترشيح النائبين ستريدا جعجع وجوزيف اسحق عن المقعدين المارونيين في قضاء بشري لإنتخابات 2022″،  وذلك، خلال اجتماع عقد  في المقر العام للحزب في معراب، في حضور النائبين جعجع واسحق، رؤساء مراكز الحزب في القضاء ورؤساء المكاتب الانتخابية.

وفي سياق متصل، تسلم البطريرك الراعي نسخة من الرسالة التي وجهها جعجع الى وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول غالاغير في مقر إقامته في السفارة البابوية، وشرح فيها وجهة نظر الحزب من التطورات مؤكدا دعمه “للمواقف الوطنية والمبدئية للبطريرك الراعي”.

ومساءً، تلقى الراعي اتصالا هاتفيا من جعجع، وكانت مناسبة لعرض آخر التطورات على الساحة اللبنانية.

على صعيد آخر، استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، النائب السابقة لرئيس مجلس الوزراء زينة عكر.

كما عرض الاوضاع العامة لا سيما الامنية منها والتحضيرات لانجاز استحقاق الانتخابات النيابية، خلال لقائه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي.

واستقبل أيضا، النائب السابق جمال الجراح.

وبعد الظهر، بحث الرئيس بري آخر المستجدات والعلاقات اللبنانية العراقية خلال استقباله سفير العراق لدى لبنان حيدر شياع البراك.

تربوياً، رحب وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي بقرار رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي بالعودة إلى التدريس، واعتبر أن “هذا الأمر يسهم في شكل كبير في عودة الانتظام إلى السنة الدراسية”.

من جهة ثانية أعطى الحلبي توجيهاته للادارة لكي يتم الدفع المنتظم للمتعاقدين بكل مسمياتهم وللعاملين في المدارس شهريا، وبالتالي إعداد الإجراءات الإدارية لهذه الغاية. كما كلف الإدارة إنهاء الإجراءات لدفع التسعين دولار للجميع بصورة شهرية أيضا.

اقتصادياً، أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن “التعاميم التي يصدرها مصرف لبنان هدفها التخفيف من حدة وآلام الأزمة ومنع الانهيار الكبير من جهة، وضبط السوق الموازية من جهة أخرى”، لافتاً إلى “مرحلتين استبقتا تدخل المركزي الذي أدى لانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة 35 بالمئة، الأولى تخللتها عملية وقف إخراج ليرات لبنانية من مصرف لبنان، والأخرى إيجاد موارد بالدولار نقداً لوضعها على منصة صيرفة وبيعها”.

وفي هذا الإطار، أكد أن “المبالغ اللازمة تأمّنت من خلال بيع دولارات نقداً لمصرف لبنان على فترة ممّن يشحنون العملة لأنهم بحاجة لعملة لبنانية نقداً، وذلك بعدما كنا قد جفّفنا مدّ السوق بالليرة اللبنانية ما أدى لازدياد الطلب”، مشدداً على “إننا اليوم نتدخل بهذه الدولارات عبر صيرفة، ولم يتم المس باحتياطي مصرف لبنان لإتمام هذه العملية حتى الساعة”.

حيث، أعلن مصرف لبنان في بيان، أن “حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ يوم أمس، 35 مليون دولار أميركي بمعدل 20900 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

كما سجل سعر صرف الدولار ارتفاعاً مقابل الليرة لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، صباح الجمعة، ليتراوح بين 21.300 ألف ليرة، و21.350 ألف ليرة لكل دولار، مقابل 20700 و20800 ليرة للدولار، وفق متعاملين.

صحياً، سجلت وزارة الصحة 8427 إصابة بكورونا و18 حالة وفاة.

Exit mobile version