جعجع في اللقاء التضامني الوطني 1701 دفاعا” عن لبنان في معراب

 

ذكرت مصادر مطّلعة عبر “النشرة”، أنّ قرار تحشيد المعارضة بقيادة رئيس حزب “القوّات اللّبنانية” سمير جعجع، “لا يعبّر عن توجّه خارجي

جعجع في اللقاء التضامني الوطني
جعجع في اللقاء التضامني الوطني

، لا بل هو يأتي نتيجة عدم اكتراث العواصم العربيّة والدّوليّة بالقوى السّياسيّة المُعارضة، وتحديدًا “القوّات” والقوى والشّخصيّات الّتي تدور في فلكها السّياسي”، لتأتي خطوة جعجع، “تطبيقًا لمعادلة: أنا هنا”

واشارت المصادر الى حديث جعجع امام وفد نقابة المحررين منذ اسابيع، عن عدم تواصل العواصم العربية معه، في وقت كانت دول الخليج العربي والولايات المتحدة الاميركية وعواصم اوروبية، تُعطي الاولوية سابقاً لدعم هذه القوى السياسية التي تصنّف نفسها معارضة حالياً، بينما لا يجتمع الموفدون الدوليون مع جعجع وغيره في هذه المرحلة، لأن تواصل الموفدين يقتصر على القوى النافذة لبنانياً.

واضافت ان “تلك الوقائع دعت جعجع الى التحرك لرص الصفوف بقيادته، خصوصاً ان الاجتماع بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، استفزّ معراب، بعدما اكّد وجود انفتاح سعودي على باسيل، في زمن توقّف السعوديين عن دعم القوات بكل المقاييس”.

واعتبرت المصادر ان “اجتماع المعارضة لا قيمة عملية له، سوى انه حالة اعلامية داخلية محدودة الفعالية، انطلاقاً اولاً: من ان العواصم تتواصل مع القوى اللبنانية صاحبة النفوذ والقرار والقدرة على الإلتزام بالأولويات الامنية الاقليمية، وثانياً: عدم موافقة كل حلفاء جعجع التقليديين، على استدراج العروض الذي يقدّمه، في خطوة تحشيد المعارضين تحت رايته”.

Exit mobile version