توقعات جديدة للعالم الهولندي تثير الجدل.. “زلزال أقوى قادم”!

يواصل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، إثارة الكثير من الجدل والرعب في آن واحد بسبب توقعاته حول نشاط الزلازل في المنطقة التي كان آخرها اليوم في مصر.

وعبر تغريدة جديدة نشرها على منصة “إكس”، الأربعاء، مرفقة بخريطة كتب عليها “كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في يوم 19 الجاري يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى قادم”.

كما أضاف: “لكن ليس لدينا حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة”، مشيرا إلى أنه لربما لن يكون الأمر سيئا للغاية.

كما كان قد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، وقوع هزة أرضية بقوة 4,4 على مقياس ريختر اليوم الأربعاء.

وأوضح أن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وشعر بها سكان غالبية المحافظات، مشيرا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا .

كما أشار إلى أنه لم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

بالقرب من سواحل المغرب!

أتت تلك الهزة الأرضية بعد أيام من توقعات جديدة للعالم الهولندي فرانك هوغربيتس، رجح فيها حدوث بعض التجمعات من الهزات القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا.

كما اعتبر أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد تشهد نشاطا زلزاليا قوياً نسبياً، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق.

بل ألمح إلى إمكانية حدوث هذا النشاط بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب. وأضاف قائلا في تغريدات على حسابه في تويتر قبل أيام: “علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط، إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل، إذ غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر”.

وكان الدكتور جاد القاضي عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أكد سابقا أن البلاد تشهد يومياً هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة، ولا يشعر بها المواطنون.

وقال في تصريحات سابقة لـ”العربية.نت” إن طبيعة الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية لها قوة أقل من المتوسط، موضحا أن مناطق في شمال وشرق البلاد هي الأكثر عرضة للهزات لكن لا يشعر بها المواطنون.

كما شدد على أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، لأن قوتها أقل من 2 درجة بمقياس ريختر، مشيرا إلى أنه من حين لآخر تشهد البلاد هزات ويكون مصدرها الأصلي خارج الأراضي المصرية من القوس الهيليني أو شرق المتوسط.

Exit mobile version