توقّع الخبراء أن تصل موجة الحر القاسية إلى ذروتها في غرب الولايات المتحدة، حيث يسعى ملايين الأشخاص للتأقلم مع الارتفاع الحاد والمفاجئ في درجات الحرارة، وفق وكالة “فرانس برس”.
ووصلت الحرارة في تكساس إلى 44 درجة مئوية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية في إحدى نشراتها “من المرجّح تسجيل درجات حرارة مرتفعة ومنخفضة حتى مستوى قياسي… بين كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا اليوم”.
ويحذّر خبراء من أنّ درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير اعتيادي قد تشير إلى بداية فصل صيف قاسٍ.
وارتفعت درجات الحرارة فوق المعدّل بشكل خطير في لاس فيغاس، حيث تمّ تمديد التحذير من الحرارة الشديدة حتى السبت.
وقال مسؤولون اتحاديون إنّ منطقة سنترال فالي في كاليفورنيا المعروفة بشكل رئيسي بزراعتها، تشكّل أيضاً “مصدر قلق خاص”.
وبينما من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في الأيام المقبلة، إلّا أنّ موجة الحر قد تمتدّ شمالاً إلى أوريغون وواشنطن، الجمعة والسبت.
ويبدو أنّ موجة الحر القاسية قد انتقلت من مكسيكو إلى الولايات المتحدة، خصوصاً أنّ العاصمة المكسيكية شهدت الشهر الفائت أعلى درجات حرارة على الإطلاق.
ويقول مسؤولون إنّ عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في موجات الحر المتكرّرة التي ضربت البلاد، بينما أُصيب آخرون بأمراض.
وتوقّع خبراء أن تكون الحال أسوأ في المستقبل.
وفي السياق، حذّر فرانسيسكو إسترادا منسّق برنامج أبحاث تغيّر المناخ في الجامعة الوطنية المستقلّة في المكسيك، من أنّ هذا العام سيكون “الأكثر حرّاً في التاريخ”.