أفادت مصادر أممية في الجنوب بأنّ القوات الإسرائيلية أبلغت لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أنّها تحتاج إلى البقاء “وقتًا إضافيًا” في القطاع الشرقيّ، فيما ستغادر نهائيًا القطاعين الأوسط والغربيّ في الأيام الثلاثة المقبلة.
وقالت المصادر لصحيفة “الأخبار” إنّ الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع الأميركيين والفرنسيين، لحثّ إسرائيل على الانسحاب ضمن المهلة، في حلول مساء الأحد المقبل.
ووفق المصادر، أبلغت الجهات الرسمية اللبنانية الأميركيين بأنّ عدم انسحاب إسرائيل في الوقت المحدد قد يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني، وسيكون ضربة للجهود الدبلوماسية التي، جرى الركون إليها لمعالجة مشكلة الخروقات الإسرائيلية.
وأفادت معلومات الصحيفة بأنّ الفرق المدنية في مكاتب القوات الدولية العاملة في الجنوب، أُبلغت بالاستعداد للعودة إلى مكاتبها في المقر العام في الناقورة خلال أيام، بعدما بقيت في بيروت منذ توسّع الحرب الإسرائيلية على لبنان الخريف الماضي.
فيما أُبلغ ضباط في القوة الإسبانية العاملة في القطاع الشرقي بأنّ القوات الإسرائيلية قد تبقى في المنطقة لبعض الوقت، وطُلب منهم التواصل مع الجيش وبلديات القرى، لإبلاغ الأهالي بعدم العودة إلى تلك المناطق صباح الإثنين المقبل.