خاص “مركز بيروت للأخبار”
مصادر مطلعة أكدت ” بأن حكومة العدو وعلى رأسها نتنياهو كانت منذ البداية تتلاعب بكل ما لديها باتجاه المفاوضات وهي تقوم بعكس كل ما له علاقة بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، أو أي من المفاوضات التي قام بها المبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين أو حتى وزير الخارجية أنطوني بلينكن، وأن كل الجولات التفاوضية كانت تستغلها حكومة نتنياهو من اجل تحقيق أهداف كانت سبقت واتخذت قرارات بها منذ بداية حرب السابع من اكتوبر من العام الماضي. وحتى ما قبل ذلك بفترة طويلة حيث كانت تعد العدة لكل ما قامت به من عمليات أمنية أكانت تفجيرات البيجر أو الأجهزة الأخرى وصولاً إلى اغتيال قادة المقاومة وعلى رأسهم الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله.
وهي بذلك كانت تستغل كل ما له علاقة بالمفاوضات باستعمال المفاوضين كورقة استغلالية لما لها من عاملٍ يتمثل بالحركة الدبلوماسية للإدارة الأمريكية التي تظهر نفسها على أنها الحمل الوديع اتجاه ما يجري من صراعات في المنطقة بما فيها الشرق الأوسط بالإضافة إلى استغلال المنظومة الأممية المتمثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن مع العلم ان نتنياهو ظهر علناً ليظهر من خلال ما قام به بالاستخفاف وعدم التقيد بأي من القرارات الدولية التي من شأنها وقف الحرب أو أي من المفاوضات ، كما استغل من على منبر الامم المتحدة لينفذ عملية غدره باغتيال الأمين العام مخادعاً على مرأى ومسمع المجتمع الدولي بأسره .