بقلم د غسان غوشة
كان يوم امس يوما غير عادي تميز بالتصويت في الجمعية العمومية للامم المتحدة وبقطع الانترنت والهواء والصورة عن غزة وتوج ليلا بهجوم بري على محورين .
اولا : التصويت في الجمعية العمومية كان على وقف اطلاق النار بدون قيد او شرط.
وهذا كان انتصارا سياسيا مهما لغزة لانه لم يخضع للابتزاز بوصف حماس بالارهاب وكان فقط يطالب بمطالب انسانية وقد حظي القرار بتأييد اكثر من الثلثين
ثانيا: قطع الانترنت لعزل غزة عن الاعلام ولتكون الجريمةًبلا صورة
وهناكان النجاح نصف بنصف
اذ تبيين ان بعض وساءل الاعلام ظلت تعمل
ثالثا :
لم تتوقف المقاومة عن قصف غلاف غزة وحتى تل ابيب.
رابعا: الهجوم البري
واللذي تبين انه ذو مهمتين استطلاعي وتنفيذي اي يتم من خلاله استطلاع ما تخفيه المقاومة من انواع اسلحة وصواريخ وانفاق
واين تكمن نقاط الضعف
ويتحول الى تنفيذي اذا كان هناك ثغرات او ضعف في جبهة المقاومة
ولكن والحمدالله ان المقاومة كانت مستعدة احسن استعداد
وواجهت القوة المهاجمة ببسالة
واخيرا جرت محاولة تهويل اعلامية لبث الذعر والرعب في اوساط مؤيدي المقاومة
ولكن كانت المعنويات قوية
اخيرا
يمكن اعتبار المحصلة السياسية والاعلامية والعسكرية لاحداث الامس بانها ايجابية وصب معظمها لصالح المقاومة