أظهر تقرير جديد نشرته “Counterpoint” أنّ “أبل” تجاوزت منافسيها المباشرين في ما يتعلّق بتقليص بصمتها الكربونية، وأشار
إلى أن نحو 80 في المئة من البصمة الكربونية للهاتف الذكي تصدر من عمليّة إنتاجه، ويمكن للشركات اتّخاذ تدابير للمساعدة على تقليل التأثير التّصنيع على البيئة.
وتُعدّ الاستدامة أمراً مهمّاً بالنسبة لشركة “أبل”، ممّا جعلها فوق منافساتها عند تنفيذ المبادرات البيئيّة المتقدّمة.
وذكر موقع “أبل إنسايدر” أنّه يُمكن للمصنّعين إحداث فرق من خلال إنشاء منتجات ذات عمر أطول، إذ يكون من السّهل إصلاحها، ويمكن إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها بمجرّد أن ينتهي المستهلك منها.
وكتب “Counterpoint Research”: “كل شركة تصنيع هواتف ذكيّة لديها رؤيتها الخاصّة ونهجها العام تجاه الاستدامة، ويبدو أن رؤية “أبل” أكثر وضوحاً من منافساتها، وأفعالها تدعم الرؤية المذكورة”.
ويسلّط التقرير الضوء على الخطوات التي اتخذتها شركة “أبل” للحفاظ على عملية تصنيع صديقة للبيئة، مع العمل أيضاً على بقاء الطرز القديمة تعمل لفترة أطول.
من جهتها، احتلّت “#سامسونغ” المرتبة الثانية، وحصلت على درجات عالية في قابليّة الصيانة وكفاءة الهواتف ما بعد البيع.