يعترف آينشتاين لصحفي ياباني بأنه أسهم في تصنيع القنبلة منذ اللحظة التي رفع فيها كتاباً إلى الرئيس روزفلت يحذّر فيها الحلفاء من أن النازيين توصلوا إلى تصنيع قنبلة ذرية، وهو ما اعتبره في حديثه الصحفي من أخطائه التي لا تغتفر.
يرصد الفيلم علاقة هذا العالِم بالقنبلة منذ العام 1905 عندما إهتدى إلى قانون النسبية والعلاقة بين الكتلة والطاقة: وقال أيضاً: «لو علمت أن الألمان لن ينجحوا في صنع قنبلة ذرية لما شاركت في التمهيد لهذا المسعى الغاشم، ما كنت لأحرك ساكناً أبداً، ولو أطلعنا الأمم الأخرى على التفجير التجريبي في نيو مكسيكو لإستطعنا استخدامه لتقديم مقترحات من أجل السلام العالمي لإنهاء الحرب، لقد تحقق النصر في الحرب لكن لم يحل السلام».