رضوان عقيل
تتجه انظار الفلسطينيين والاسرائيليين ولبنان والعالم الى ما ستخلص اليه اللقاءات الامنية في الدوحة وما اذا كانت ستؤدي الى تحقيق الهدنة المنتظرة في قطاع غزة ومنع بنيامين نتنياهو من تنفيذ هجومه على رفح وحصار مئات الآلاف من أبناء غزة في هذه البقعة الصغيرة. وتتفاوض تل ابيب و”حماس” بطريقة غير مباشرة في اشارة الى الاعتراف بحضور الثانية في المشهد الفلسطيني. وما لم يفعله الجيش الاسرائيلي بالجملة في آخر تجمعات للنازحين في غزة ودفعهم الى رفح على تخوم سيناء المصرية ينفّذه بالمفرّق من اعمال قتل يومية لم تسلم منها المؤسسات الصحية حيث تطبق اسرائيل هذه القاعدة منذ “7 أكتوبر” الى اليوم. في غضون ذلك، لا تغيب عن اللبنانيين الاسئلة القلقة ومنها: اذا تحققت هدنة غزة هل ستشمل لبنان؟ وكيف سيتعاطى معها “حزب الله”؟ لا شيء يؤكد هذا الامر حتى الآن في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية على ألسنة مجموعة من الصقور السياسيين والعسكريين. ويأتي رد “حزب الله” انه مستعد لكل الاحتمالات والخيارات وهو يرحب بالطبع بحصول هدنة في غزة للتخفيف من وطأة الضربات…