أعلن الجيش النيجري، اليوم الأحد، إنقاذ 50 مهاجراً “عالقين” في الشمال الصحراوي للبلاد قرب الحدود الليبية، وهي نقطة عبور على الطريق إلى أوروبا.
وأوضح الجيش في أحدث نشرة لعملياته، أن المهاجرين الخمسين، بينهم 20 امرأة و12 طفلاً، كانوا “عالقين في ظل ظروف جوية قاسية” عندما تعطلت المركبة التي كانت تقلهم الجمعة.
وأضاف أن مفرزة من لواء التدخل العسكري السريع “قدمت لهم المساعدة” في منطقة دجادو النيجرية البعيدة نحو 200 كيلومتر من الحدود مع ليبيا.
أوضح الجيش النيجري أن المهاجرين الخمسين، بينهم 20 امرأة و12 طفلاً، كانوا “عالقين في ظل ظروف جوية قاسية” عندما تعطلت المركبة التي كانت تقلهم الجمعة.
وتلقى المهاجرون “رعاية طارئة” بعد إجلائهم إلى “بئر الأمل”، وهو نبع نادر للمياه في هذه المنطقة حيث غالباً ما يتوقف المسافرون وآلاف المهاجرين أثناء عبورهم المحفوف بالمخاطر للصحراء.
ولم يحدد الجيش جنسيات الأشخاص الذين كانوا متوجهين إلى ليبيا.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ألغى المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب انقلاب قبل بضعة أشهر، قانوناً يجرم تهريب المهاجرين صدر في 2015.
ومنذ ذلك الحين، “يتنقل العديد من الأشخاص بحرية” على “طرق” الهجرة “دون الخشية من الأعمال الانتقامية” التي واجهوها من قبل، بحسب منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” غير الحكومية.