بدأ رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام أعضاء الكونغرس في 24 تموز/يوليو 2024، في وقت يتواصل فيه فشل كيان الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة وما يرتكبه من مجازر مروّعة تزداد يومًا بعد يوم بحق الفلسطينيين.
إلّا أنّ نتنياهو وجد نفسه محاطًا منذ بداية زيارته بمظاهرات مندّدة باستمرار العدوان، وهذا ما حصل خارج الفندق الذي يُقيم فيه في نيويورك رفضًا لزيارته وتنديدًا بحرب الإبادة على غزة والدعم الأميركي لها.
هذا، وجابت تظاهرة مساندة لقطاع غزة وفلسطين شوارع نيويورك.
يُشار إلى أنّ منظمات أميركية سبق وأن دعت إلى التظاهر الأربعاء في محيط الكونغرس وفي شوارع واشنطن في أثناء زيارة نتنياهو إلى العاصمة، للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف إمداد “إسرائيل” بالأسلحة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن منظمة “كود بينك” أن المنظمين وفروا حافلات للمدافعين عن حقوق الإنسان للقدوم إلى واشنطن من ولايات عديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكان نحو 230 موظفًا من 122 مكتبًا في الكونغرس نشروا الأسبوع الماضي رسالة دعوا فيها رؤساءهم إما للاحتجاج أو مقاطعة الخطاب الذي سيُلقيه نتنياهو.